عينت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 28 يوليوز 2015 (مايكل راتني) مبعوثا أمريكيا خاصا جديدا إلى سوريا، ليكون ثالث مبعوث أمريكي منذ بدء الثورة السورية عام 2011، وذلك خلفا ل(دانييل روبنشتاين) الذي رشحه الرئيس (باراك أوباما) لقيادة البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى تونس. ونقلت الانباء الصحفية عن وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) قوله في بيان نشر ظهر الثلاثاء: "إن (راتني) – الذي يتقن اللغة العربية وكان قنصلا عاما سابقا في القدس ودبلوماسيا في العراق ولبنان والمغرب وقطر – قد عُين موفدا خاصا للولايات المتحدة إلى سوريا" .. داعيا الموفد الجديد الى مواصلة المهمة التي بدأها سلفه لتوضيح رؤية بلاده ازاء النزاع المعقد والمدمر في سوريا. وأضاف (كيري): "ان واشنطن ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية من خلال التفاوض، لا يكون ل(بشار الأسد) دور فيها، وتعمل على دعم ما وصفها بالمعارضة المعتدلة" .. موضحا ان (راتني) الذي سيسافر إلى المنطقة قريبا سيبدأ مشاوراته مع السوريين والأطراف الأخرى ذات العلاقة بهدف الوصول إلى مستقبل من الحرية والكرامة لجميع السوريين. الجدير بالذكر ان (دانييل روبنشتاين) كان قد خلف (روبرت فورد) الذي كان سفيرا في دمشق قبل محاولته تجميع ما تطلق عليها واشنطن اسم المعارضة السورية المعتدلة، وقبل أن يتخلى عن منصبه عام 2014.