أصدرت محكمة مصرية السبت 16 ماي 2015، حكما بالاعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي فضلا عن أكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011. وكان مرسي موجودا خلف القضبان داخل المحكمة حين صدر الحكم. وصدر الحكم غيابيا على عدد كبير من المتهمين, من بينهم الداعية الاسلامي يوسف قرضاوي ومقره قطر. ويعتبر محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لمصر، بعد ثورة 25 يناير، حيث تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري، حتى تم عزله في الانقلاب العسكري الذي قاده المشير السيسي في يونيو 2013. كما تولى مرسي رئاسة حزب الحرية والعدالة بعد تأسيسه بعد أن كان عضوا في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 – 2005.