نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا اليوم الأحد يظهر مقاتلي التنظيم يعدمون 21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا وهو تطور من شأنه تعميق مخاوف مصر من متشددين ينشطون وسط الفوضى التي تعصف بالجار الغربي للبلاد. وقال التلفزيون المصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استدعى مجلس الدفاع الوطني لاجتماع طاريء لبحث التطورات. وأضاف أن الرئيس المصري الذي تعمل حكومته على تضييق الخناق على إسلاميين مسلحين ينشطون في شبه جزيرة سيناء في شرق البلاد قرر إعلان الحداد سبعة أيام. وقالت الكنيسة المصرية في بيان "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتي ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء." وقال الأزهر في بيان "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية ولا ينم إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فساد ا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق."