وجهت نزهة الوافي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية يوم الإثنين 3 فبراير 2014 ملتمسا إلى الوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج ووزارة الخارجية بشأن حادث وفاة المغربية "نعيمة غرويتي" في مونريال بكندا في ظروف غامضة، واستفسرت البرلمانية الوافي التي تمثل مغاربة الخارج "بيرو" و "مزوار" حول حقيقة ما أوردته بعض وسائل الإعلام المغربية من التقصير غير المفهوم من مصالح القنصلية العامة للمغرب بمونريال في التعامل مع الحادث خاصة وأن زوج المتوفية كان في سفر للمغرب يوم المصاب حيث سافر على عجل بعدمَا علمَ أنَّ والدته فارقتْ الحياة. وطالبت النائبة الوزيرين بالكشف عن كل الإجراءات التي قامت بها الأجهزة القنصلية لحد الآن من أجل مؤازرة هذه العائلة في الفاجعة، كما دعت إلى مطالبة السلطات الكندية بفتح تحقيق في الحادث لمعرفة حقيقة ما جرى خاصة بعدما صرحت شركة النقل بمونريال أنها أول حالة وفاة في مصعد مماثل، سيما أن هذا الحادث المؤلم جاء مباشرة بعد الضجة الذي أثارتها مناقشة الجمعية الوطنيّة في مقاطعة كيبيك الكندية، لمشروع قانون "القِيَم"، الذي يحظر ارتداء الرموز الدينية في الوظائف الحكومية وحدائق الأطفال، فضلا على التعليقات العنصرية على شبكات الأنترنت التي أعقبت الحادث بعدما نقلت وسائل الإعلام أن الضحية كانت ترتدي الحجاب. هذا وقام بعض أفراد الجاليَة المغربيَّة في مونريال ومهاجرون عرب وكنديون يوم الاحد بتأبين الراحلة "نعيمة الغرويتي" وأعلنوا تضامنهم مع عائلتها سيما بعد التعليقات العنصرية التي أعقبت الحادث.