أصدرت فيدرالية الصحافيين المغاربة بلاغا أعربت فيه عن قلقها الشديد لما تشهده وكالة المغرب العربي للأنباء من انتقام وترهيب يستهدف عددا من الصحافيين. واستنكر البلاغ الطريقة غير الموضوعية التي اعتمدت في التنقيط، كما طالب بعودة جو الحوار والتواصل مع ممثلي الصحفيين. وأكد المكتب الفدرالي استعداد الفيدرالية للجوء إلى مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن كل الزميلات والزملاء العاملين بهذه المؤسسة، وهذا نص البلاغ. عقد المكتب الفيدرالي لفيدرالية الصحافيين المغاربة، اجتماعا يوم الخميس 23 يناير 2003، ناقش خلاله عددا من المستجدات التي ميزت الساحة الإعلامية، ولاسيما التطورات الأخيرة في وكالة المغربي العربي للأنباء. وبعد مداولاته، فإن المكتب الفيدرالي: يسجل بقلق شديد ما تشهده الوكالة من انتقام وترهيب يستهدف عددا من الصحافيين لاسيما مناضلي ومسؤولي الفيدرالية. يستنكر الطريقة غير الموضوعية والمفتقرة للشفافية التي اعتمدت في التنقيط، هذه الطريقة التي تحكم فيها منطق الزبونية والمحسوبية بدل المعايير المهنية، وهو ما انعكس سلبا على وضعية العديد من الزملاء في الترقية. يطالب بعودة جو الحوار والتواصل مع ممثلي الصحفيين وبالإسراع في تفعيل "اجتماع التحرير"، الذي كان قبل تجميده أحد أهم فضاءات الحوار، وكذا "ميثاق التحرير" و"مجلس التحرير" و"لجنة الأخلاقيات". وفي الوقت الذي يدعو فيه المكتب الفيدرالي إلى عودة العمل بهذه الآليات، لما لها من دور وما تضفيه من مصداقية على القرارات المتخذة في التعيينات في المكاتب الدولية والجهوية وقسم التحرير المركزي والتغطيات خارج وداخل الوطن، فإن المكتب يؤكد استعداد الفيدرالية للجوء إلى مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن كل الزميلات والزملاء العاملين بهذه المؤسسة، كما يدعو المسؤولين القيمين على هذا المرفق لتحمل مسؤولياتهم بما يسمح بإعادة العمل داخل المؤسسة على مقاييس الكفاءة والنزاهة والإنصاف. الأمين العام الفيدرالي أحمد ويحمان