تابع صباح السبت 2 فبراير 2013 جمهور غفير من ساكنة مدينة أسفي إعادة تمثيل جريمة السطو التي تعرضت لها وكالة «وفا كاش» لتحويل الأموال بطريق أحد احرارة شمال المدينة. وقادت البصمات التي تركها الجاني بمسرح الجريمة الشرطة القضائية، إلى عنوانه ومهنته كنادل بأحد مقاهي حي البيار جنوبالمدينة. وحسب مصادر أمنية فإن ح.ع المزداد سنة 1984 له سوابق عدلية في ترويج المخدرات والسطو على المخادع الهاتفية. واعترف الجاني الذي كان يحمل قفة من البلاستيك في يده، واستعمل في السطو على «وفا كاش» سيفا ومقضة قبل أن يكسر زجاجها الأمامي، اعترف أنه بعد دراسته لمحيط وكالات أخرى لتحويل الأموال بحي واد الباشا واجنان كلون وجد أنهما بمناطق مكشوفة و آهلة بالمارة، فاستقر رأيه على اقتحام وكالة مفتاح الخير الموجودة بطريق أحد احرارة لغياب رجل أمن خاص بها. واعترف الجاني للشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بأسفي أنه سبق أن استولى على مبلغ 700 درهم وبعض الهواتف المحمولة بعد عملية سطو بواسطة السلاح الأبيض على مخدع هاتفي بحي البواب. وعزا مسؤول أمني رفيع المستوى سبب تكرار السطو على وكالات تحويل الأموال إلى عدم احترام دفاتر التحملات التي توجب توفير عناصر من الأمن الخاص وتجهيز المحلات بكاميرات ذات جودة عالية، مما يتطلب حسبه إعادة النظر في الترخيصات التي تمنح لها. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع المنصرم تم السطو على محل خاص ببيع الصباغة بشارع ركن باريس قبالة المركز الصحي عقبة بنافع وسرق من داخله «صندوق» صغير يحتوي على مبلغ مالي من 30 ألف درهم وبعض الوثائق وشيكات الزبناء، وتم حمله على متن عربة صغيرة يستعملها صاحب المحل في نقل السلع إلى سيارات الزبناء. وسبق أن تعرضت وكالة بريد المغرب بياضة للسرقة هي الأخرى عندما اقتحمها ليلا أحد الأشخاص واستولى على بعض المال واستعصى عليه تكسير»الكوفر» .