تظاهر تلاميذ ثانوية صلاح الدين الأيوبي بتاوريرت صبيحة الجمعة 27 دجنبر الماضي احتجاجا على سلوكات الحارس العام (للأدبيين)، التي قالوا إنها السبب في تردي الوضع التربوي بالثانوية. وجاءت المظاهرة تعبيرا أيضا عن استهجانهم للتحرش الجنسي الذي تعرضت له إحدى التلميذات، مما اضطر المجلس الداخلي للثانوية للاجتماع في اليوم نفسه للنظر في القضية. واستمع الحاضرون إلى شهادة الضحية، وثلاثة تلاميذ اتهموا الحارس العام المذكور بالسب والشتم البذيء وبألفاظ نابية، وشهادة أستاذتين أقرتا بالأسلوب المتدني الذي يتحدث به مع التلاميذ خلال حضوره للأقسام. من جهتها وجهت جمعية آباء وأولياء التلاميذ رسالة إلى إدارة المؤسسة معتبرة الحارس العام مسؤولا عن تردي الوضع التربوي...ويذكر أنه تلفظ بكلمات منحطة في وجه أحد الأعوان بتاريخ 12/12/2002 أمام التلاميذ وبعض الموظفين. وسبق لأساتذة المؤسسة أن طلبوا لقاء مجلس منسقي المواد خلال شهر مارس 2002 للتنبيه على المشاكل التربوية السائدة ومسببها، وحتى لا يتخذ الوضع أبعادا خطيرة يطالب الأساتذة ومسؤولو جمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية تدخلا عاجلا للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والشباب للنظر في مسبب الوضع التربوي المتدني بالمؤسسة. عبد الكريم الشضمي/ع.ل