أكدت مصادر مطلعة أن حريقا نشب مساء يوم الأحد المنصرم في إحدى الحجرات الدراسية بوحدة مدرسية تابعة لجماعة واكليم بإقليم تنغير أدى إلى تدميرها بالكامل. وفي تصريح له أكد محمد شمي النائب الإقليمي للتربية الوطنية بتنغير ل"التجديد" أن مدرسة أمانيقيدار التي تعرف في الفترة الحالية أشغال الترميم تعرضت لحريق من طرف مجهول تسبب في تدمير بناية قسم مركب بأكملها وإحراق الطاولات ودفاتر وكتب التلاميذ. وأضاف النائب الإقليمي أن فرقة من الشرطة العلمية التابعة للمنطقة الجهوية بورزازات حلت أول أمس بالمنطقة للبحث في ملابسات الحادث الذي استنكرته الهيئات التربوية والجمعوية بمنطقة تنغير، في الوقت الذي ضل فيه الجاني مجهولا. وأردف المتحدث أن النيابة الإقليمية دبرت العملية التربوية بالمدرسة المذكورة باستغلالها فضاء تابع لنادي مجاور للوحدة المدرسية تم تزويده بتجهيزات جديدة وشرع في استغلاله منذ أول أمس الاثنين. يذكر أن إحدى المؤسسات الثانوية بمدينة تنغير تعرضت خلال الموسم الماضي بعد اقتحامها من طرف مجهولين للتخريب إذ تم تكسير زجاج النوافد وإزالة السبورات الخشبية ورمي أجهزة المختبرات وسط ساحة المؤسسة وإحراق قاعة الأساتذة بكل محتوياتها.