تداولت منتديات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" صورا قالت إنها للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وهو يرقد على سريره بالمستشفى العسكري بالسعودية. وتظهر الصورة "المزعومة لعبد الله صالح" الحروق التي طالت وجهه جراء القصف الذي تعرض له داخل مسجد النهدين التابع للقصر الرئاسي في مطلع الشهر الماضي. وكان مسؤول رفيع في الرئاسة اليمنية قد قال لصحيفة "عكاظ" السعودية: إن تأجيل بث خطاب الرئيس صالح يعود لقرار الأطباء المعالجين له، لأسباب طبية بحتة. وأفاد السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي "لقد تحدثنا مع الأطباء المعالجين للرئيس حول رغبتنا في نقله من المستشفى الذي يعالج فيه إلى قصر المؤتمرات بالرياض، وقمنا بتجهيز الاستديو لإجراء الحوار، لكنهم نصحونا بعدم مغادرته المستشفى في الوقت الراهن، خاصة أنه كان قد أجرى عددا من العمليات التجميلية، وأن خروجه من المستشفى قد يعرض وجهه إلى الأتربة والغبار الذي قد يؤثر على مسار العملية التجميلية". ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس عن مصادر توقعها بأن يتنحى الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح عن الرئاسة، وأن يحدث انتقال سلمي للسلطة في اليمن قريباً. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود تتركز حالياً على العمل من أجل انتقال سلس وسلمي للسلطة، وتجنب تداعيات دفع البلاد إلى حرب أهلية في المرحلة المقبلة. وقال محللون، إنه برغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في التشبث بالحكم، فإن محاولة اغتياله ربما لم تقض على حياته، لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الإصابات التي لحقت به.