بعد علمنا بحادث مقتل الطفل (ي.ب) اتجهنا الى بيت العائلة بدوار اسطار بلدية تاونات استقبلتنا عمة الطفل لعدم وجود الاب (عمر بجو) المتواجد لدى الدرك الملكي بطهر السوق للاستكمال البحث وتحكي عمة الطفل (ب.ع) الطفل (ي.ب) الذي لم يكمل سنته الثانية(سنةو10اشهر) تعرض لعملية اختطاف من امام باب منزل جده بدوارسكورقرب مدرسة فاطمة الفهرية بجماعة فناسة باب الحيط بلدية طهر سوق اقليم تاونات وكان الطفل مع امه (نزهة بوعزة) في زيارة لجدته خرج يوم الجمعة 24يونيو2011 على الساعة التاسعة صباحا ليلعب امام منزل جده قرب المدرسة، فبدأ يداعبه احد جيران (م.غ) الملقب ب (بيليج) (33سنة اعزب) امام اعين امه التي اطمنت مادام ابن الجيران يقبلهويلعب مع ابنها، وحسب تعبير (ع.ب) في رمشة عين اختفى بيليج والابن في حين ظنت الام انه مع ابن جيرانها، وبعد 20دقيقة خرجت الام لتبحث عن ابنها لكن دون جدوى، وبدأت حالة استنفار بالدوار- تضيف العمة- باحثين عن الطفل متهمين الجار بيليج في الثلاثين من العمر الذي رد عليهم بتهكم مخبرا اياهم ان الجينية سترد الطفل شريطة اغلاق ابواب البيت وانتظرت الام والجدة عودة الطفل حتى الصباح لكن دون جدوى، وفي صباح يوم السبت اتصلت الام بزوجها وعائلته تخبرهم باختفاء الطفل (اختطاف) الذي اخبر الدرك التي اعتقلت المتهم بيليج لكن اطلق صراحه لعدم وجود دليل قاطع، وبدأت الاسرة بالبحث داخل بيوت الدوار وبطريقة سرية(حسب تعبير العمة) لكن دون جدوى. واستلمت الاسرة لامر الواقع لكن الزوجة رفضت العودة لبيت زوجها دون فلذة كبدها، كما تم اخبار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات، وفي صباح الاثنين تضيف العمة- تلقى ممثل السلطة (مقدم الدوار) مكالمة هاتفية (سرية) تخبره بمكان جثة الطفل بموقع يدعى قلب الصفوف بدوار اليونان، الذي اخبر القائد والدرك التي اتجهت الى عين المكان، صحبة الشرطة العلمية بكلابها وطبيبة لمعاينة الجثة التي بقرت عيناه وقتل بطريقة بشعة ووحشية، واستطاعت الكلاب يرشدهم الى منزل السيد(ع.ع) متزوج وله ابن واحد في عقده الثالث لم تكن الشبوهات تحوم حوله بدوار حماطة والذي وجد في هاتفه النقال رقم هاتف ومكالمات مع (م.غ) المدعو بيجيل الذي اعتقلته الدرك. في حين ارسلت الجثة الى المستشفى الجامعي بفاس لتشريحها ثم اعيدت يوم الثلاثاء لتدفن بمقبرة دوار اسطار بلدية تاونات على الساعة الثانية ليلا. وترجح ان يكون الصراع بين(م.غ) بيليج وخال الطفل (ح.ب) الذي اعتقل بدوره من بين اسباب القيام بيليج بهذا العمل الشنيع في حين تبقى باقي الاحتمالات واردة كالبحث عن الكنز او غيرها.