هذا هو الشعار الذي حملته الجمعيات المنظمة لحفل تكريم عمال النظافة بتنسيق مع مجموعة الجماعات نكور غيس لهذه السنة التي تأتي كمبادرة إنسانية والتفاتة خيرية وللمرة الثانية على التوالي، الهدف منها تسليط الضوء على شريحة واسعة من العمال الذين يحملون على عاتقهم نظافة المدينة وحماية البيئة التي تعتبر مسؤولية مشتركة بين الجميع. وقد أراد المنظمون لهذا الحفل أن يكون بمثابة دعوة رسمية للمسؤولين على المستويين المحلي والوطني للعمل على تخصيص يوم ومناسبة ترقى ومستوى التضحيات التي يبذلها عمال النظافة. وقد حضر الحفل كل من السيد والي الجهة عامل اقليمالحسيمة ورئيس مجلس الجهة ورئيسة المجلس البلدي للحسيمة الى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية البارزة. وبعد افتتاحية الأستاذ محمد أورياغل بآيات بينات من الذكر الحكيم، رحبت الأستاذة سعاد بن قشوح باسم الجمعيات المنظمة بالحضور لهذا الحفل الذي ينم عن وعي وادراك وتضامن مع هذه الفئة من العمال الذين يستحقون كل تقدير واحترام لما يسدونه من خدمات مهمة واساسية داخل المجتمع. مشيرة إلى ضرورة التعاون معهم ودعمهم مؤسسات وجمعيات افراد وجماعات. وكذا التحسيس بدورهم الفعال معتبرة أن هذه الفئة تستحق الشيء الكثير وما تخصيص يوم في السنة إلا التفاتة لن تف حق الشغيلة كاملا. مؤكدة على ضرورة تخصيص يوم 30 أبريل كيوم وطني وعيد خاص لما يحمله هذا اليوم من دلالات وأبعاد إذ يتوسط هذا اليوم مناسبتين عظيمتين الأولى يوم الأرض والثانية عيد الشغل. لأن عمال النظافة أولى بالتكريم والتقدير. وفي كلمة السيد رئيس مجموعة الجماعات نكور غيس الذي عبر عن فرحته بهذه المناسبة وهذا الحضور المتميز في هذا اليوم الذي أراد له المنظمون أن يكون بمثابة اعتراف وعرفان بفضل الشغيلة التي تستحق كل ثناء واحترام وتقدير بل وتعاون وتآزر لما لذلك من بالغ الأثر على نفسية هذه الفئة التي لم تنل حظها من التقدير مؤكدا على ضرورة الاستمرار من أجل المضي قدما نحو الحفاظ على جمالية مدينة الحسيمة التي تعتبر بحق جوهرة البحر الأبيض المتوسط .. وبعد ذلك تم عرض شريط مصور حول عمال النظافة مستعرضا حجم الأعمال التي يقومون بها. ليتم بعد ذلك توزيع الشواهد التقديرية والأظرفة المالية التشجيعية لتحفيز العمال على الاستمرار والبذل أكثر. كما كانت المفاجأة اختيار بعض العناصر من المشهود لهم بالعمل الجاد والتضحيات الجسام كما شمل التكريم العنصر النسوي الذي يعتبر سابقة من نوعها على المستويين المحلي والوطني إذ خصصت لها ولكل عنصر من الجماعات التابعة للمجموعة بجوائز تحفيزية بالإضافة إلى الشواهد التقديرية والأظرفة المالية. وبعد ذلك أقيمت حفلة شاي على شرف المحتفى بهم وأخذت صور تذكارية جماعية للحضور. مؤكدين استمرارهم على تكريس هذا النهج وترسيخ هذا اليوم حتى يصير عيدا سنويا تخلده الشغيلة والساكنة.