كان في حالة سكر ووجه اليها طعنات بالسكين وهي تحمل طفلها بين ذراعيها مأساة جديدة تنظاف الى سجل مغاربة بلجيكا ونقطة سوداء تسيئ الى الجالية المغربية والتي ستكون لا محالة ورقة رابحة في يد اليمين المتطرف للهجوم على المغاربة وعموم المهاجرين.فهذه المرة يتعلق الأمر بتصفية زوج من أصل مغربي لزوجته ، يوم الثلاثاء 10 الماضي على الساعة 3 بعد الزوال في واضحة النهار امام مرأى ومسمع الجميع وبطريقة وصفت بالبشعة بعد ان وجه اليها 3 ضربات بالسكين وهي تحمل بين ذراعيها طفلا من صلبهما البالغ 14 شهرا من عمره . الإعلام البلجيكي السمعي البصري اعطى تفاصيل دقيقة حول الوضع العائلي للمغربيين فقد ذكرت الصحيفة البلجيكية الساعة الأخيرة ان السبب راجع لكونها كانا يعيشان بعيدين عن بعضهما البعض وكانت بينهما خصومات عنيفة مما جعل قاضي السلم يتدخل لترسيم انفصالها مع منح الأم حق الحضانة والأب حق الزيارة مرة واحدة كل اسبوعين في مركز للتخطيط العائلي ببلدية : جيت بروكسيل.المتهم عمرة 41 سنة انتظر زوجته لطيفة البالغة 26 سنة امام مركز للتخطيط العائلي وكان في حالة سكر بليغة وعندما وصلت زوجته اليه وهي تحمل بين ذراعيها ابنهما ، توجهت للسلام عليه وفجأة أخرج خنجرا من جيبه وطعنها 3 مرات بشكل جنوني وهستيري فسقطت على الأرض وهي تنزف وسقط معها ابنهما مرتطمة بقوة مع الرصيف وهناك فارقت الحياة بينما نجى الطفل بأعجوبة ونقل الى المستشفى الجامعي بابيولا الغير بعيد عن مكان الجريمة.وحسب اقوال الشرطة فالقاتل كان معروفا بالعنف والسرقة والإتجار في المخدرات وقم تم اعتقاله وإحالته على القضاء