في إطار تفعيل عملية الدعم الاجتماعي لفائدة مؤسسات التعليم القروي ، استفادت عشرون مؤسسة تابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان من 1200 محفظة مدرسية . أي بمعدل 60 محفظة لكل مؤسسة تعليمية ، وقد أشرفت على تنظيم العملية جمعية دعم المدرسة المغربية التي تأسست في يونيو 2007 . ومن بين المؤسسات المستفيدة تلك التي تقع في مناطق نائية في الإقليم ، كأولاد علي منصور، والهرارزة ، وعزيب عين علاق ، وبني احمايد ...كما استفادت بعض الأسر الفقيرة بالإقليم التي طلبت المساعدة من الجمعية في وقت سابق . ووصلت قيمة هذه المساعدات الاجتماعية التي خصت للمؤسسات التعليمية 60 ألف درهم دون احتساب الهبات، كالألبسة و 700 من لعب الأطفال التي وزعت بمناسبة الدخول المدرسي وعيد الفطر المبارك. وترتبط جمعية دعم المدرسة المغربية باتفاقية تعاون وشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان . وتهدف إلى محاربة الهذر المدرسي والمساعدة في كفالة التلاميذ اليتامى . وكذا المساهمة في تقديم الدعم التربوي للفئات المستهدفة ، إلى جانب بناء علاقات تعاون وتكامل مع مختلف الهيئات والجمعيات والمنظمات التي لها نفس الاهتمامات ، كما تهدف الاتفاقية إلى محاربة الإقصاء والتهميش لدى الفئات المستهدفة من التلاميذ. ومن أجل ذلك حددت الاتفاقية المذكورة الفئات المستهدفة في عموم المؤسسات التعليمية وتلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي وخاصة ذوو الوضعيات الصعبة ، والأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين مبكرا عن المدرسة .وتأسست جمعية دعم المدرسة المغربية, وتهدف إلى الاعتناء بمؤسسات التربية والتكوين ، وتشجيع التمدرس وخاصة بالوسط القروي ، والمساهمة في تحقيق جودة الخدمات التربوية . وذلك من خلال المساعدة في كفالة التلاميذ الأيتام ورعايتهم ودعمنهم تربويا واجتماعيا , وإجراء بحوث تربوية وتكوين قاعدة معلومات وافية ومتاحة للجميع حول احتياجات تنمية التمدرس ، ثم خلق تعاون مع مختلف الهيئات والجمعيات والمنظمات التي تهتم بالدعم التربية والاجتماعي ...وبرمجت الجمعية خلال الفترة الممتدة ما بيت 2007 و 2009 عدة أنشطة تتلخص في تمكين المقاولات والشركات والمحسنين عامة من أجل المساهمة في تمويل علمية الدعم المادي والاجتماعي للتلاميذ المعوزين ، بهدف تنمية التمدرس ومحاربة الهدف المدرسي وإشاعة قيم التضامن . وكذا فتح الباب أمام التلاميذ المسيرين بالتعليم الخصوصي والعمومي بالتبرع لصالح التلاميذ المعوزين وأسرهم . بهدف اقتناء وتوزيع الملابس والكتب والأدوات المدرسية. بالإضافة إلى تمكين مؤسسات الإنتاج من احتضان المؤسسات التعليمية، بهدف تلبية الحاجيات المادية والتربوية للمؤسسات التعليمية المحتضنة. ومن بين الأنشطة المقترحة البحث عن الأشخاص والأسر من أجل كفالة التلاميذ الأيتام المعوزين .