*ظلال حزينة* ..إمرأة تحاكي نفسها في طّريق... بعد أن ضاع منها.. منطق الحكاية ولم تعد لخطاها سوى.. أعقاب سجائر ورواية تجيء بها ملامح الجرح.. الى دائرة الذهول.. وتأخذها ذكرى عقل نصف مجنون إلى مدارات الزّمان فتفاجئ نفسها ...في سكون تتذّوق ملح عرقها مصبوغا برائحة النيكوتين... وتفارقها الإبتسامة هازئة وهي... تسائل االحريق عن ظل وجه غاب.... وتتوه في حنين إمرأة.. تنتعل الحضارة لتصل إلى مرافئ التاريخ... وتراوغ العقل.. لترتاح على أنفاس الجنون إمرأة ... من زمن االهشيم ريشة فنّان مخضرم... تاه بين.. براح عقل حريّة لون و..ظلال عمر حزين ...............