أعلنت قوات الردع المغربية أنها سيطرت بالكامل على كل ممتلكات الصحفية مريم مكريم، "عضوة حركة 20 صاحبة موقع فبراير.كوم"، والحصول على ملفات "خطيرة تظهر علاقة الصحفية بجهات في البوليزاريو". و اخترقت قوات الردع الموقع الصحفي لمكريم، و اعتبرت الأمر"صفعة أولى هاهي الصفحة بينا أيدينا و البقية في الطريق". و جاء على صفحة الحركة الالكترونية المشار إليها بموقع "الفيس بوك"، أن "قوات الردع لا تظلم و لأنه لم يعط لها حق الرد فيما يتعلق بها و بسمعتها ها هي تنتزعه بالقوة، نحن لسنا ضد حرية الرأي و لا التعبير و لسنا مأجورين: نحن وطنيين. يمكننا اغلاق كل منابركم بضغطة زر أو، لكننا نحترم من يحترم نفسه و لا نعتدي إلا على من اعتدى علينا و على مغربنا". لقد قلنا، تتابع قوات الردع موضحة حركتها، " أننا لم نقرصن صفحات العشرين و أثبتناها و قلنا أنها مسرحية و أثبتناها و قلنا أننا ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالسيد بنعبد الله و لا حزبه و البينة على من ادعى كما طلبنا فرصة الرد كما هو مضمون في الصحافة"، لكننا تضيف الحركة نفسها، " لن نسكت على من تجرأ علينا، فالعين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص". و وجهت الحركة الالكترونية، تحذيرها "للمواقع الإلكترونية التي تدعي نفسها محايدة و تنقل الأخبار" بمهنية"، و لكسب المال تنشر روابط تبشيرية على الصفحة الأولى" و زادت قائلة، "أما الموقع (إشارة لفبراير . كوم" فلنا معه كلام آخر". و اخترقت قوات الردع، حوارا الكترونيا بين أحمد بن الصديق و مريم مكريم، حول مقال له. و كذا المدون اسماعيل عزام ". و لم ينج موقع كيفاش الاخباري، التابع (لميد راديو)، حيث توضح الحركة نفسها قائلة، "بعد تدخل أحد الصحفيين في جريدة كيفاش و التي نحترمها و نحترم صحفييها،قررنا ارجاع المحجوزات الى أهلها (الاميل أرجع كما كان، بالنسبة للنطاق ما على المعنيين سوى الاتصال بالشركة الحاجزة لأسماء النطاق لتبديلها و قد أرجعنا المعطيات كما كانت سابقا، و بالنسبة للاستضافة عليكم تغيير كلمة السر فنحن لم نشأ تغييرها. أما بالنسبة لتويتر و الفيسبوك و السكايب سنتصل بالمعنيين عبر اميل لارجاعهم". يذكر أن أي محاولة لدخول الموقع الصحفي لمكريم، تجد نفسك أمام صفحة "الفيس بوك" لقوات الردع المغربية. و يشار أيضا أن صراعا قويا تدور رحاه هذه الأيام بين هذه القوات التي تبررها عملها بالدفاع عن الثوابت، و حركة أنينيموس المعروفة باختراقها لمجموعة من المواقع الحكومية