سحب محسن راضي النائب بالبرلمان المصري بشكل مفاجئ، طلب إحاطة كان قد تقدم به للبرلمان، يطالب فيه بمنع حفلات نانسي عجرم وهيفاء وهبي وبعض المطربات اللبنانيات اعتراضا على "طريقة لبسهن وأدائهن حركات وإيحاءات تتنافى مع تقاليد المجتمعات العربية". في الوقت نفسه ، اعتبرت المطربة هيفاء وهبي هذا التراجع من أحد نواب الإخوان بأنه "موقف إيجابي"، ، إنها تلتمس وتجد العذر لكل من يتخذ ضدها موقف سلبيا لأن الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام تنعكس سلبا على المطرب وعلى استقبال الناس له. وختمت هيفاء كلامها بأنها توجه الشكر للنائب المصري "الذي تفاعل مع قضية لبنان ولمس جهودي في مساعدة أبناء وبنات وطني". وكانت هيفاء قد شاركت فى حملة جمع تبرعات مع السفارة اللبنانية في القاهرة حملت شعار "من أجل إعادة إعمار لبنان". من جهته اعتبر راضي النائب عن الإخوان المسلمين، أن موقفهما هدا من "نانسي وهيفاء" هو نابع من وقفهما الأخير بالامتناع عن تقديم حفلات غنائية في هذه المرحلة، يعد موقفا وطنيا أفضل من المواقف الرسمية. وفي تعقيبها على تراجع النائب الاخوانيوقال البرلماني محسن راضي إنه قام بسحب طلبه لأن "ما يحدث في لبنان من إجرام أميركي وصهيوني، يستوجب منا جميعاً أن نوجه كل جهودنا الآن ضد آلة الحرب الصهيونية الأميركية". لكن النائب راضي أضاف أن "موقف المطربات اللبنانيات اليوم أكثر وطنية"، لافتا إلى أن امتناع المطربات اللبنانيات وتوقف بعضهن، مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي عن إقامة حفلات غنائية، يؤكد أن ما كن يقدمنه غير جاد ولا يتفق مع رسالة الفن الهادف الذي يدعو إلى بث روح الرجولة والحماسة في هذه المرحلة".واعتبر راضي إن هذا لا يمنع أن نطالب الفنانات أيضاً بالتخلي عن الصور المرفوضة التي تحفل بها شرائط "الفيديو كليب"، التي تعرض على الفضائيات وتبدو فيها مظاهر العري واضحة، وكذلك ما تقوم به بعض الفنانات سواء المصريات أو غيرهن في أغاني الفيديو كليب من إيحاءات صارخة تتنافى وتقاليد وقيم مجتمعاتنا العربية. وان هذا العبء لا يقع عليهن فقط، ولكن أيضاً على كافة أطراف هذه الأعمال الفنية.