كشفت المُبلّغة التي تقف وراء تسريب وثائق داخلية لشركة فيسبوك، هويتها، أمس الأحد، خلال برنامج تلفزيوني واتهمت الشركة باختيار "الربح المادي على السلامة". واتهمت فرانسيس هوغن، مهندسة البيانات السابقة في فيسبوك، المجموعة ب"اختيار الربح المادي على سلامة" مستخدميها، خلال برنامج "60 مينيتس" عبر محطة "سي بي إس" الأمريكية. ويفترض أن تمثل فرانسيس أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأمريكي، غدا الثلاثاء. وقد أشاد السناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنتال، عضو اللجنة، الأحد بشجاعة هذه الشابة. وقبل مغادرتها الشركة في ماي الماضي، أخذت فرانسيس هوغن معها مستندات داخلية للشركة وأرسلتها إلى صحيفة وول ستريت جورنال. وفي مقال نُشر منتصف سبتمبر الماضي، كشفت الصحيفة اليومية استنادا إلى هذه المعلومات، أن الشركة كانت تجري بحوثا حول شبكة انستغرام التابعة لها منذ ثلاث سنوات لتحديد تأثيراتها على المراهقين. وأظهرت البحوث أن 32% من الفتيات المراهقات شعرن بأن استخدام انستغرام منحهن صورة أكثر سلبية عن جسدهن فيما لم يكن راضيات أصلا عنه.