تحتضن مدينة الداخلة ما بين 13 و 15 يناير الجاري احتفالات الذكرى 35 لليوم الوطني للمهندس المعماري بمناسبة الخطاب الملكي للملك الراحل الحسن الثاني، أمام المهندسين المعماريين بتاريخ 14 يناير 1986، ويأتي كذلك في إطار ترسيخ رسالة الملك محمد السادس يوم 18 يناير 2006. وحسب بلاغ في الموضوع، فإن هذه المناسبة يجري تنظيمها من طرف المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، والتي تمثل موعدا هاما للتفكير ومناقشة رهانات مجال الهندسة المعمارية، تحت عنوان:" التهيئة الترابية بعد كوفيد: حالة مدينة الداخلة بين التحديات والآفاق". وأضاف البلاغ، فإنه احتراما للتدابير الصحية، ومن أجل تمكين كافة المتدخلين في مجال المعمار بالمشاركة في النقاش حول المهنة، تم وضع منصة رقمية للحوار والمناقشة حول مواضيع الساعة، طيلة يوم الخميس 14 يناير. كما افتتحت الهيئة أنشطتها يوم الأربعاء 13 يناير بزيارة لمعبر الكركرات تأكيدا لاعتزازها بالوحدة الترابية للمملكة و بمغربية الصحراء. وسيتم خلال هذه المناسبة إعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية للتواصل حول مهنة المهندس المعماري. والتي تستهدف تقريب المهنة للمواطن وتحسيسه بدور المهندس المعماري وباختصاصاته وكفاءته وأيضا مسؤوليته المهنية و دلك حسب ما تقتضيه قواعد الفن والقانون.