أعلن مسؤولون أفغان عن مقتل سبعة أطفال وجرح اثنين جراء انفجار لغم أرضي في جنوبأفغانستان، اليوم السبت. وحسب المتحدث باسم الولاية عارف نوري، فإن الانفجار وقع بولاية غزنة جنوب العاصمة كابول عندما داس الأطفال على لغم أرضي أثناء لعبهم قرب الطريق الرئيسي، قائلا إن "اللغم زرع من قبل طالبان على طريق رئيسي للتسبب بسقوط ضحايا في صفوف قوات الأمن". وكثيرا ما يستخدم المتمردون القنابل المزروعة على جوانب الطرقات والألغام الأرضية من أجل استهداف قوات الأمن الأفغانية، لكن هذه الأسلحة تتسبب، أيضا، بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وقال أمان الله قمراني، وهو من أعضاء مجلس ولاية غزنة، إن أعمار الأطفال الذين قتلوا تتراوح ما بين سبع وتسع سنوات وينتمي أربعة منهم على الأقل لعائلة واحدة. وخلفت سنوات من النزاعات ألغاما أرضية وقذائف لم تنفجر وصواريخ وقنابل يدوية في مختلف أرجاء أفغانستان، حيث يمسك الأطفال بكثير منها أثناء لعبهم، علما أن الشهر الماضي شهد مصرع سبعة أطفال وإصابة أكثر من عشرة بجروح في ولاية لغمان عندما انفجرت قذيفة أثناء لعبهم بها. وتشير الأممالمتحدة إلى مقتل 3804 من المدنيين في أفغانستان عام 2018 وإصابة 7000 بجروح، حيث اعتبرت السنة الماضية الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين على مدى سنوات النزاع في أفغانستان.