1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط سانشيز يُعلن مشاركته إلى جانب المغرب والجزائر في القمة "الطارئة" التي دعا إليها السيسي الصحيفة - خولة اجعيفري الجمعة 20 أكتوبر 2023 - 19:22 أعلن القصر الرئاسي الإسباني، عن مشاركة رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسباني، بيدرو سانشيز، غدا السبت في القمة الدولية التي دعت إليها مصر، من أجل تدارس محاولات وقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، والتي ستحضرها أيضا الدبلوماسية المغربية، وقادة من الجزائر والصين وفرنسا، وفق ما أعلنته إسبانيا بغرض "تعبئة الموارد الدولية لوقف الحرب المتصاعدة التي أعقبت الهجوم المفاجئ الذي شنّنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر على الاحتلال الاسرائيلي". وذكرت الرئاسة الإسبانية، أن اللقاء الذي دعا إليه وينظمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيسلّط الضوء على السيناريو الحالي في المنطقة والأزمة الإنسانية القاسية التي يُكابدها المدنيين، بالإضافة إلى مستقبل فلسطين وعملية السلام، وهو الموعد الذي تم تأطيره، كما حدد "مونكلوا" في بيانه، أن حضور سانشيز، يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعبئة جميع موارد "المجتمع الدولي" بهدف وقف "دوامة العنف الحالية" في مساراتها وإيجاد حلول مجدية لحل النزاع. . هذا، وأعلن "مونكلو"، في بيانه، أن القائم بأعمال رئيس السلطة التنفيذية سانشيز، سيتوجه إلى مصر السبت المقبل، يرافقه وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، لحضور القمة الدولية التي دعا إليها الرئيس المصري بهدف قياس درجة حرارة السيناريو الحالي للصراع والبحث عن حلول لوقف تصعيد الحرب. ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث العديد من قادة الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى آخرين من الدول الأوروبية، كما كانت هناك تكهنات حول حضور رئيس الولاياتالمتحدة، جو بايدن، الذي كان بالفعل متواجدا في إسرائيل يوم الأربعاء الماضي. من جهة ثانية، ذكرت الصحافة المصرية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى أمراء قطر والبحرين والكويت، وولي العهد السعودي،أكدوا حضورهم. من بين آخرين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. أما قصر الرئاسة الإسباني فأورد في بيانه، أنه ستتم دعوة دول أخرى من الدول السبعة والعشرين مثل ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا، إلى جانب كل من الجزائر، والمغرب، والصين والبرازيل. وكان بيدرو سانشيز، قد أجرى محادثة يوم الثلاثاء الماضي مع السيسي، تماماً كما فعل ألبارس الشيء نفسه يوم الخميس مع نظيره المصري سامح سكري، للحديث عن "الوضع في غزة والمنطقة". وقال رئيس الخارجية الإسبانية، عبر تغريدة عمّمها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه من حق إسرائيل "الدفاع عن النفس"، لكنه حث حكومة بنيامين نتنياهو على التمييز بين "الأهداف الإرهابية والسكان المدنيين" في غزة، مضيفا: "علينا أن نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي نهائي". وعلى غرار موقف الخارجية الإسبانية، كان بيدرو سانشيز نفسه قد أكد أن "الأولوية المطلقة" يجب أن تكون ضمان سلامة المدنيين من الجانبين، معربا، عقب مشاركته في اجتماع عن بعد مع قادة الاتحاد الأوروبي بعد ظهر الثلاثاء الماضي، عن قناعته بأن أوروبا يجب أن تساهم في وقف المعاناة ومنع تمدد الصراع، كما طلب من رئيس الدبلوماسية الاسبانية خوسيه مانويل الباريس إبلاغ المجموعات البرلمانية بنتائج هذه القمة عبر الهاتف. وأوصى القائم بأعمال رئيس الحكومة خلال اللقاء ذاته، بعقد اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط، المقرر عقده في 27 نونبر في برشلونة، كنقطة التقاء بين فلسطين وإسرائيل حتى يتمكن الطرفان من استئناف الحوار والقيام بذلك "بمساواة"، مضيفا: "سيجلس الأوروبيون والعرب على حد سواء حول الطاولة، إنها، في رأينا، فرصة جيدة للاستفادة منها، وبالتالي اقترحت أن نستخدم هذا المنبر لجميع الدول الأعضاء لإعادة إطلاق الحوار". ويتولى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مستفيدًا أيضًا من دور إسبانيا على رأس هيئة المجتمع، دورًا مهمًا في البحث عن توافق في الآراء بين الدول السبعة والعشرين للبحث عن حل للصراع في غزة وتعزيزه، معتمدا على سيناريو الحوار واللقاء الذي يضع أسس عملية السلام المستقبلية، ولهذا السبب، ناشد في مناسبات عديدة المجتمع الدولي التوقف عن "النظر في الاتجاه الآخر" والتصرف كما لو أن الاستقرار في القطاع سيحل من تلقاء نفسه". ويبدو أن سانشيز، مقتنع تماما بأن الحل الوحيد لوقف الأعمال العدائية في مساراتها هو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، وقد كرر ذلك أمام زملائه الأوروبيين، الذين حثهم على إضفاء الطابع الرسمي على موقف الوحدة، الذي يتألف من سلسلة من المحاور، ومن بينها تبرز المطالبة بالإفراج الفوري ودون شروط عن الرهائن الذين في حوزته. حماس. وكانت الرئاسة المصرية، قد دعت إلى عقد قمة دولية طارئة السبت المقبل في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والاسرائيلي، وذلك في وقت تنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن شاحنات أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأميركي. وأعلنت القاهرة فجر الخميس أن الرئيسين المصري والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام"، بحسب بيان للرئاسة المصرية، فيما لم يحدد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنه أتى بعد إعلان بايدن أن السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص، وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل الجمعة على الأرجح لأن الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات. ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أربع مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى اغلاقه مؤقتا واجلاء الموظفين. حرب غزة