1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط شبكة "ميترو" الدوحة.. خدمات متكاملة لنقل المشجعين إلى ملاعب كأس العالم عمر الشرايبي من الدوحة الخميس 24 نونبر 2022 - 14:35 لا يختلف اثنان في العاصمة القطريةالدوحة، أن أفضل حل لمتابعة مباريات كأس العالم بشكل مريح، هي استعمال شبكات المواصلات تحت الأنفاق "الميترو". منذ انطلاقة فعاليات نهائيات كأس العالم، تشهد محطات "الميترو" حركية دؤوبة، حيث تستقبل الأخيرة آلاف الزوار يوميا، من مختلف الجنسيات، إذ تعرف عملية التنقل عبر وسيلة النقل الحديثة، سلاسة كبيرة تنظيميا مع توفير كل ظروف الراحة. ويعتبر "ميترو الدوحة" من بين أهم المشاريع التي ركزت عليها الحكومة القطربة لإنجاح تنظيم "المونديال"، حيث توفر شبكة نقل عصرية تربط بين أهم الوجهات الرئيسية في المدينة وضواحيها، علما أنه يشكل الركيزة الرئيسية في منظومة النقل العام المتكاملة في دولة قطر ونقلة نوعية في طريقة تنقل الأفراد. شبكة المواصلات هاته، أنشأت على مرحلتين؛ تتضمن الأولى ثلاث خطوط (الأحمر والأخضر والذهبي)، تربط بين 37 محطة، وهي الأكثر استخداما بين الزوار، حيث تستخدم للربط بين جل ملاعب البطولة. رغم رحابة محطات التوقف المختلفة، فإن خدمة المتطوعين تتيح للمشجعين إمكانية التنقل بين السلالم المتحركة من نقطة لأخرى، قبل صعود "الميترو" المتحرك بنظام آلي، وذاك بشكل مجاني، شرط تقديم بطاقة "هيا" عند المداخل. "الميترو" ليس وسيلة للتنقل، وفقط، وإنما نقطة تلاقي مختلف الجنسيات وفرصة للتعارف خلال المشوار الذي لا يستغرق نصف ساعة في أقصى تقدير، إذ تمتزج فيه الثقافات وتتوحد اللغة حول "الكرة"، كما توحد العالم حول المستديرة في الدوحة. تصميم المحطات، يعتمد على مفهوم "الفضاء المقوس" العصري، وهو البعد الذي يعكس البعد الثراثي الإقليمي عن طريق استخدام العنصار التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي، مما يجعل المحطات تجسيدا فريدا للتراث القطري. وإن كانت قرابة 200 كلم تربط شمال الدوحة وجنوبها، فإن قطر استخدمت شبة مواصلاتها العالمية لتقريب الملاعب "المونديالية" أكثر من المشجعين وحولت محطات "الميترو" لنقطة تلاقي العالم.