تلقى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، رسالة غاضبة من نائبة برلمانية، حول مصير جهاز "سكانير"، الذي سبق للوزارة في الولاية الحكومية السابقة أن قررته لفائدة مستشفى القرب بزايو. وجاء غضب النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية بعد جواب الوزير عن سؤال سابق حول التجهيزات بمستشفى القرب بزايو. وكان الوزير قد أجاب بأن "مستشفى القرب بزايو يتوفر على أحدث التجهيزات وفقا للإطار المرجعي الذي يشمل هذه الفئات من المستشفيات، وأن إقليمالناظور يتوفر على جهازين للسكانير بكل من المستشفى الإقليمي الحسني ومستشفى القرب بالعروي". ويبدو من خلال جواب الوزير أنه تجاهل الحديث عن جهاز السكانير الذي سبق تخصيصه لمستشفى زايو، ما يؤكد ما سبق أن راج حول نقله إلى مستشفى آخر ببلادنا، حيث يُرجح أن يكون مستشفى العيون الشرقية. وذَكَّرَتِ النائبة البرلمانية في رسالتها بالكثافة السكانية بكل من زايو وأولاد ستوت ومناطق الجوار، ما يسترعي ضرورة توفير جهاز سكانير بمستشفى المدينة، خاصة في ظل الهشاشة الاجتماعية الكبيرة التي تعرفها المنطقة.