عقد يوم السبت 16/06/2012 بقاعة الاجتماعات التابعة للمجلس البلدي ببني انصار ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال الجمع العام التجديدي لجمعية '' بني انصار الثقافية '' وقد استهل الجمع العام بكلمة للسد عبد الوليد العثماني كمسير للجمع العام ركز فيها عن السياق العام الذي يأتي فيه هذا الجمع العام ومركزا على الإرث التاريخي والنضالي للجمعية ،وبعده تناول الكلمة السيد عمر بيجو رئيس الجمعية ذكر بأهم المراحل التي مرت بها الجمعية كما أشار إلى مجموعة من المحطات البارزة والمهمة في حياة الجمعية محليا وجهويا ووطنيا . بعدها تم تقديم التقريرين الأدبي و المالي اللذين تم المصادقة عليها بالإجماع ' لينتقل الحاضرون إلى مناقشة مشروع القانون الأساسي المعدل والمصادقة عليه وعلى الاسم الجديد للجمعية ̈ جمعية ايت انصار للثقافة والتنمية ̈ ومباشرة بعد المصادقة على القانون الأساسي انتقل الجمع العام إلى انتخاب المجلس الإداري و المكتب التنفيذي للجمعية، والذي جاء على الشكل التالي : الرئيس : ميمون بثسذقات نائب الرئيس :محمد أعايد أمين المال : عبد الوليد العثماني نائب أمين المال : صالح وعلي الكاتب العام : ميمون عزو نائب الكاتب العام : نور الدين الرماني المستشارون : علال قيشوح عمر بيجو ميلود بنعقية وتهدف الجمعية حسب قانوها الأساسي المعدل إلى تحقيق الأهداف التالية : 1.المجال الثقافي والفني والرياضي: النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغيتين، والترافع من أجل إدماجها في مناحي الحياة العامة. التنشيط الثقافي والرياضي والفني. تاطير وتقوية القدرات للشباب، وتنمية روح التطوع لخدمة العمل الجمعوي الجاد بالمنطقة. المساهمة في المحافظة على المآثر التاريخية والتراث. تنظيم والمشاركة في المخيمات والرحلات . 2.المجال التربوي: دعم التمدرس بالعالم القروي، و محاربة الهدر المدرسي. محو الأمية و المساهمة في تنفيذ برامج التربية غير النظامية . تحفيز المتفوقين دراسيا،وتقديم الدعم والاهتمام المناسبين لهم. 3.المجال الاجتماعي والإنساني: تنظيم أنشطة اجتماعية المساهمة في العمل التضامني والخيري بالمنطقة النهوض بأوضاع المرأة والطفل والأسرة، والمعاقين والأشخاص في وضعية صعبة. 4.المجال البيئي والحقوقي، العلاقات والمشاريع. العناية بالبيئة والتوعية الصحية. حماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها والتربية عليها و الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة والمتاحة والمساهمة في نشر قيم المواطنة. المساهمة في مناهضة كل أشكال التمييز المبني على النوع الاجتماعي, المساهمة في تمكين الشباب من المشاركة في الحياة العامة. المساهمة في تقوية الأدوار التاطيرية والاقتراحية والمطلبية للنسيج الجمعوي.