شهدت قضية الزوج الذي قام بطعن زوجته في مؤخرتها قبل بضعة أيام تطورا جديدا ومفاجئا اليوم، بعدما أصدرت ابتدائية تمارة قرارا يقضي بالإفراج عن المعتدي. وحسب مصادر إعلامية، فإن القرار جاء بعدما قدمت الزوجة الضحية تنازلا مكتوبا عن حقها في متابعة زوجها، إثر صلح تم إبرامه بين الطرفين. للإشارة فإن الحادثة وقعت عندما عاد الزوج على حين غرة إلى منزله ليجد أم أولاده وهي تقوم بتصوير جسدها على شاكلة بطلات "روتيني اليومي"، بينما شخص غريب يشاهدها على الطرف الآخر من الهاتف حسب ادعائه. وأضافت ذات المصادر أن الصدمة جعلت الزوج يثور بشكل جنوني، حيث أقدم على استلال سكين وتوجيه طعنات غائرة جدا لمؤخرة زوجته، مما تسبب لها في جروح وصفت بالخطيرة استدعت نقلها إلى قسم المستعجلات من أجل رتقها. هذا وقد جرى اعتقال الزوج المعتدي مباشرة بعد الواقعة، حيث اعترف أنه قام بفعلته دفاعا عن شرفه وشرف أبنائه، ليتم الإبقاء عليه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيقات.