تستنكر لجنة اليقظة لتتبع ملف مستشفى ميضار المغلق ,التغطية الإعلامية المنحازة لطرف دون آخر للقناة الأولى المغربية إثر تمريرها أثناء نشرات إخبارية وخاصة في النشرة الناطقة بالأمازيغية تصريحات مغلوطة صادرة من جهات جاهلة بملف المستشفى ,خدمة لأجندات معروفة.القصة بدأت قبل أسبوع تقريبا من زيارة الطاقم التلفزي لميضار,حيث اتصل المدعو عبد الحفيظ القادري الصحفي بالقناة الأولى مكتب وجدة برئيس لجنة اليقظة لتتبع ملف مستشفى ميضار خالد أربعي ,يبلغه بقدوم طاقم الأولى لتصوير تقرير إخباري حول المستشفى المغلق في اليوم الموالي للمكالمة الهاتفية ,لكن الأمر لم يتم ولم تعرف الأسباب .ليمر أسبوع بعد ذلك ,ليفاجأ رئيس اللجنة باتصال هاتفي آخر من نفس الشخص أي عبد الحفيظ القادري يبلغه بأنه متواجد في ميضار وتحديداُ بالمستشفى المذكور آنفاُ ويطالبه فيه بالمجيء للمكان وتسجيل تصريح باعتباره متتبع عن كثب لملف المستشفى في إطار لجنة ,كما سبق له أن أعطى تصريحات حول نفس الملف لكل من القناة الثانية وجريدة المساء عدد 1693 ,عجلت بالإضافة لمختلف القوى الحية في تحريك البركة الآسنة لملف المستشفى من خلال أوامر عليا دفعت بالمسؤولين الإقليميين بالإتجاه نحو ترميمه والحديث عن فتحه في وجه العموم بعد ثلاثة أشهر من الآن. لكن بمجرد حضور رئيس لجنة اليقظة لتتبع ملف المستشفى ,أثار انتباهه حضور باشا ميضار مع الطاقم الصحفي وكذا جلب مستخدمي المركز الصحي القروي الوحيد لإعطاء تصريحات للأولى .وما أثار العجب أيضاُ هواعتذار الصحفي عن أخذ تصريحات لخالد أربعي بدعوى أنه اكتفى بتصريحات آخرين جانب أحدهم الصواب تماماُ في حديثه عن المستشفى ,الشيئ الذي أثار حفيظة رئيس اللجنة واحتج على التغطية الغير مهنية لطاقم الأولى وعن سر مرافقة باشا ميضار للطاقم الصحفي ,وكذا الإقتصار على تصريحات نساء ومستخدم بالمركز الصحي القروي لم تأتي بجديد في الملف.بل أن الأخير أدلى حسب ربورطاج الأولى في نشرتها بالأمازيغية بمغالطة فاضحة تنم عن نية مبيتة في طي الملف.في حين تغاضى الطاقم الصحفي عن أخذ تصريحات لجنة اليقظة لتتبع ملف مستشفى ميضار . ومنه فإن اللجنة تعلن للرأي العام سيرها نحو فضح مختلف الممارسات والتواطئات التي أدت بالمستشفى للإغلاق لمدة تزيد عن ثمان سنين ,جاعلة منه مركزا مهجورا أتلفت مختلف تجهيزاته وتصدعت بنايته التي بالتأكيد لن تخفيها في المستقبل رتوشات الترميم الجارية الآن ,وبذلك فاللجنة تعلن : _ استنكارنا لتصريح المسمى عبد السلام الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي القروي بميضار ,للقناة الأولى والذي قال فيه إنه اشتغل وقدم خدمات للمواطنين بالمستشفى المغلق ,في حين أن المستشفى المذكور لم تفتح أبوابه منذ الإنتهاء من أشغال بنائه. _ استغرابنا لمرافقة باشا ميضار لطاقم الأولى ,الشيئ الذي ينم عن إعلام موجه متحكم فيه ولا يتوفر عل حرية كاملة في تقصي الحقائق. _ دعوتنا لمختلف المتدخلين في القطاع بالإسراع في فتح المستشفى ,بدءاً من أعلى هرم في القطاع أي الوزارة إلى مندوبية الصحة بإقليم الدريوش,التي نطالبها بالخروج من القوقعة والنزول للميدان وفتح نقاش وإخبار الساكنة بملف المستشفى وموعد انطلاق عمله,والكف عن التصريحات الجوفاء واللامسؤولة والتي تنبري عن جهل كبير بقطاع الصحة بالإقليم والوعود الفارغة التي سئمت الساكنة من سماعها. _ دعوتنا وزير الصحة الدكتور الحسين الوردي زيارة الإقليم والوقوف عن الحالة المزرية لقطاع الصحة به. _ تحميلنا كامل المسؤولية لمختلف المتدخلين في حماية وحراسة المستشفى المغلق ,على إثر عمليات السرقة التي طالته, وكذا دعوتنا للنظر في وضعية الحارس الحالي الذي قضى أزيد من 5 سنين في حراسة المستشفى والذي لم يتوصل بمستحقاته المادية الهزيلة لمدة تزيد عن العام. ميضار في :17 _ 03 _ 2012