نوهت ساكنة كبدانة بمجهودات الدرك الملكي لقرية أركمان إذ شهدت المنطقة تقليصا ملحوظا في الجريمة خاصة السرقة والإعتداء بالسلاح ، بعد أن ضاقت عليهم الحملات التمشيطية، والاعتقالات…لا سيما أنه تم تسطير برنامجا خاصا لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة وفي مدد وجيزة وفي هذا الإطار وخلال نشاط رجال الدرك الملكي تم تسجيل عدة مخالفات منها ما تخص جنح قانون المرور والسياقة بدون أوراق أو في حالة سكر وخلال تطبيق هذا المخطط قامت وحدات الدرك الملكي بالسحب الفوري لعدة رخص سياقة، أما عن حوادث المرور فقد تم تسجيل حوادث جسمانية و مميتة كما اعتقلت عناصر الدرك أخطر المجرمين كالنمرود وزهير ..وفيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية فقد عوجلت في 2011، 12 قضية ، وفي 2010 تمت معالجة 17 قضية تورط فيها 22 شخص ومن جهة أخرى فإنه عولجت قضايا مختلفة متعلقة بالمتاجرة بالمخدرات وقضايا الجنح والجنايات.وحدة الدرك الملكيي بأركمان ورغم قلة عددهم كافحوا الجريمة بكل أنواعها وإستأصلوا بؤر الفساد ونفذوا عمليات مداهمة واسعة شملت كمل النقاط الساخنة بالمنطقة وتمكنوا من توقيف 1468 شخص ليلا لمدة عامين تقريباوهذا بغرض التعريف تم تحويل 68 شخصا منهم على العدالة ضبطوا متلبسين بتهم مختلفة وحسب قائد المجموعة للدرك الملكي السيد حسين آيت سالم فإن هذه المداهمات تعمل على خفض معدل الجريمة بنسبة كبيرة جدا أما بخصوص معاينة الجريمة في اطار قانون العام فقد تم تسجيل عدة جنايات وجنح كما تم توقيف عدة أشخاص تورطوا بعدة قضايا منها حيازتهم للمخدرات بشتى أنواعها إضافة إلى حيازة لأسلحة بيضاء كما أن من بين أهم الجرائم المسجلة تتمثل في الضرب والجرح العمدي والاعتداء بالسلاح الأبيض المتبوع بالسرقة و استهلاك المخدرات أما فيما يخص سرقة السيارات فقد تم تسجيل عدة قضايا تتعلق بهذا النوع من الجريمة ،ورغم أن المنطقة تعرف نسبة مهمة من الناس إلا أن قلة عدد رجال الدرك وضعف الإمكانيات وغياب مقر رسمي يشتغلون فيه قد يؤثر عليهم ويحتمل أن تصعب مهمتهم في تطهير المنطقة من الجريمة لكن وبفضل حنكة وتجربة قائدهم فإن رجال الدرك لأركمان والذي قد لايتجاوز عددهم 6 ورغم ظروف العمل المزرية وعلى مدار 24 ساعة فإن هؤلاء لم يغفل لهم جفن هدفهم ضمان أمن المواطنين بشهادة الجميع ، إرشادات نصائح وترحاب كبير وشعبية وبشاشة وجه وتجاوب وتمثيل المفهوم الجديد للسلطة هذا ماوجدنا عند هؤلاء همهم الوحيد هو راحة المواطن الأركماني بالدرجة الأولى .. وفي لقاء به نوه بدوره قائد الدرك الملكي لأركمان حسين آيت سالم بمجهودات قائد كبدانة محمد البكوري وأكد على أن الهدف الأساس الذي يسعى إليه في إطار التنسيق المشترك بينهما ورفقة الدركيين هو الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ذلك لأنهم يبذلون مجهودات جبارة لتجسيد هذا الهدف من خلال تجنيد عناصر تسهر على تأمين حياة المواطنين ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها فمتى سيتحرك المسؤولون لرد الإعتبار لهم وتسخير لوازم وإمكانيات من شأنها توفير شروط عملهم وتلطيف أجوائه.