أدعوا في البداية جميع القراء إلي الوقوف دقيقة صمت ترحما على موت النزاهة والمصداقية داخل كلية سلوان فإن لله وإن إليه راجعون. مند عشر سنوات والتعليم بالمغرب يصنف في المراتب الأخيرة حسب المنظمات الدولية التي لم أكن أثق بها جملة وتفصيلا، لكن ما عاينته من فضاعات في بعض مؤسساتنا التعليمية لاسيما بمعهد إستا وما يفعله السيد عميد كلية سلوان وبعض من حاشيته جعلنا نتأكد أننا نستحق هذه الرتبة عن جدارة وإسحقاق. لقد إستبشرنا خيرا نحن طلبة شعب الإقتصاد والتجارة والتسيير المقاولاتي بفتح مسلك جديد للإجازة المهنية الخاصة بشعبة التصدير والإستيراد ؛لكن فرحتنا لم تتم فقد تم في البداية وبشكل ممنهج إقصاء أصحاب الشعب الأدبية وإن كانوا حاصلين على معدلات عليا بالشعب السابقة الدكر بالرغم من أنه ليس هناك أي قانون،أومدكرة،أو قرار يحرم هده الفئة من حقها في الولوج إلى الإجازة المهنية وهو الحق المكفول دستوريا ؛ لكن المثير أكثر أن مسييري هذه الكلية أصروا على اللجوء ربما إلي ًسياسة باك صاحبيً و ًخوك وصاني عليك ً ودلك حينما فتحوا المجال لبعض الأدبيين للتسجيل دون غيرهم ودون الأخد بمعيار النقاط المحصل عليها في خرق سافر وفاضح لمبدأ تكافؤ الفرص وحق المساواة. أما بخصوص الطلبة الدين إجتازوا إمتحان الولوج لهده الإجازة المهنية فكان عليهم الإنتظار لمدة شهرين وإلى يومنا هذا بعد أن رفض اللوبي المتحكم في دواليب الجامعة التأشير بإعلان النتائج ودلك بمبرر واه وهو أن عدد القادمين من المعهد التطبيقي عددهم كبير وهو كما يدعي السيد العميد منافي للقانون. بالله على السيد العميد من أين أتى بهذا القانون ،فالقانون صريح في هذا المجال،أو ربما هذا القانون سنه السيد العميد ورباعته ، أو أن هذا القانون في كوكب أخر لم يتسني لنا أن نطلع عليه وقد يكون ربما جهلا مصطنعا بقانون ولوج الإجازة المهنية . أين كان السيد العميد حينما كان يتم تسجيل الطلبة لماذا لم يعلن عن قانونه هذا قبل إجتياز المبارة ، إنها قمة الإرتجال والإستهتتار . لدلك فجامعاتنا حينما تجد فيها أمثال السيد العميد ومن يسانده دون رادع يردعهم خاصة أن العصر الدهبي لأوطيم قد ولى إلى غير رجعة وضربوا الطم فإنه سيتم إغتنام الفرص من أجل المزيد من خرق للقوانين ،وإنتهاك حقوق الطلبة الدين أفنوا زهرة شبابهم في طلب العلم وكدلك يساهمون تسويق صورة للمغرب على أنه أجمل بلد في العالم . والأدهى من دلك كله أن السيذ العميد وعاشيته إقترحوا تنظيم مبارة جديد في شهر يناير المقبل . هههه ما هذا الهراء والغباء التسييري ؛ لم أري في مشواري الدراسي الجامعي هذه الخزعبلات وكأنني كنت أعيش في عالم أخر غير المغرب حسبنا الله ونعم الوكيل. ونقول من أين جاءنا التخلف . ونتكلم عن المخطط الاستعجالي وعن ميثاق التربية والتكوين و… ألا يعلم سيذي العميد أن شهر يناير هو موعد إمتحانات نهاية الأسدس الأول بكل دول العالم أم أن السيد العميد يريد أن يدخل كلية سلوان دفتر جنيز للأرقام القياسية أو يريد أن يجعلها على قائمة عجائب الدنيا السبع بإعتبارها أول جامعة في التاريخ ستمتحن طلابها دون محاضرات. إدن فالعلم سيرفع بسبب هؤولاء المسيرين الأغبياء والحرم الجامعي لا يقبل أبدا بمثل هذا الهراء وبهؤلاء المجانين وإلا يمكن أن نقول أنه المغرب سيصببح بلدا من العالم الثالث بعقليات من العالم السابع. السيد العميد والمحيطين به محضوظون جدا لأنه لو كنا في بلد ديموقراطي بالمعني الحقيقي لتم عرض السيذ العميد على المجلس التأديبي بسب هده التصرفات اللامسؤولة ،أم أن القانون يسري على الطلبة ولا يشمل مسيرهم . على القائمين على هذه المسرحية الكوميدية بكلية سلوان أو بالأحري على القائمين على تأليف هذه الإنحرافات والتعسفات التسيرية أن يعلموا أنهم مشيعون ومرسخون للفساد التسيري ومحاسبون على أعمالهم وواقفون بين يذي ربهم يوم القيامة. أخيرا أريد أن أطلب من إتحاد أوطيم أن يخرج عن صمته أمام هده المهزلة التي تحدث بكلية سلوان و ما هو مطلوب منا و نحن الآن في ضرورة آنية أن نكون جنودا مجندة نحارب الفساد و التعسف في إستعمال السلطة و نوعي طلبنا فإن لم نحمل نحن هذه الراية فمن يحملها غيرنا . و اعلموا أن العلم الذي تحملونه أمانة في عنوقكم و تشريف و تكليف فكونوا أهلا للمسؤولية و كونوا أبطالا يذكركم التاريخ. هذا ليس تحريضا مني ضد سيادة العميد وإنما هو تحفيز ضد سياسة ومنهجية تسير هدا الأخير و الله يستر المغرب وخلاص قولوا أمين.