أثار قرار إدارة جامع النصر في شرق أمستردام برفض إقامة صلاة الجنازة على روح السيدة السورية سارة ل وابتنها ردات فعل سلبية بين المسلمين الذين يرتادون الجامع. وبحسب صحيفة AD الهولندية فإن والد وأخ المرحومة سارة ل _ والتي توفيت خلال القصف في سوريا هي وابنتها _ توجها لإدارة الجامع بطلب إقامة صلاة الجنازة على روح المرحومتين، إلا أن الإدارة رفضت ذلك خوفا من الشرطة على حد تعبير الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن مصادر خاصة بها أكدت أن الأمور تطورت وخرجت عن السيطرة ووصلت لقيام بعض الشبان بتهديد إدارة الجامع. وعلى إثر الحادثة تداول مجموعة من المسلمين في المنطقة رسالة على وسائل التواصل الإجتماعي تشرح الحادثة وتندد بقرار إدارة الجامع وتقول أن الجوامع في هولندا قد فشلت في تمثيل المسلمين بحسب ما نشرت صحيفة AD. وقد أكد متحدث رسمي بإسم عمدة أمستردام فيمكه هالسيما بأن أمستردام على إطلاع بالحادثة وأن ( مكتب العمدة تواصل مع إدارة الجامع وسيبقى الجامع والمنطقة تحت المراقبة خلال الفترة القادمة ) حتى لا تتأزم الأمور.