نظم عدد من الصيادين من منطقة القالات ببويافار بحضور برلماني الناظور محمد ابرشان و عضو مجلس الشرق مصطفى بوروة صباح اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018، وقفة احتجاجية امام مندوبية الصيد البحري ببني انصار. و تعتبر هذه محطة احتجاجية جديدة بعد اخرى بقلب جماعة اعزانا يدعو فيها المحتجون الى معاقبة مندوب الصيد البحري الذي اعتدى حسب تصريحاتهم على قواربهم. و يقول المحتجون ان المندوب قاد حملة لتكسير مصابيح قواربهم و تحطيم مجموعة من القوارب بإحداث ثقوب بها دون اخبار السلطات و سلك المساطر المعمول بها قانونا. من جهة اخرى كانت جمعيات تمثل الصيادين قد راسلت وزير الصيد للوقوف الى جانب المندوب متهمة صيادي القالات باستعمال قوارب صيد تقليدي من اجل الصيد الساحلي و تحويل قوراب ترفيهية الى قوارب صيد. و قال مصدر مطلع من الغرفة المتوسطية للصيد البحري لأريفينو تعليقا على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اليوم برلماني الناظور محمد ابرشان و معه عدد من الصيادين ببويافار "قال" ان كل الاتهامات التي اوردها ابرشان ضد مندوب الصيد البحري بالناظور غير صحيحة. و قال نفس المصدر ان مندوب الصيد قام بواجبه بحماية القطاع من الفوضى مستجيبا لشكايات عدد كبير من الصيادين. و هكذا اصبحت هذه القوارب التي لا تحترم الترخيص الممنوح لها تنافس بشكل غير مشروع قوارب الصيد الساحلي التي تكلف اصحابها مئات الملايين و تشغل عشرات الصيادين و تهدد ايضا بنشر المزيد من الفوضى في القطاع. و يؤكد المصدر ان مندوب الصيد حاول عدة مرات التفاوض مع صيادي بويافار و اقناعهم بالعدول عن ممارستهم غير المشروعة و عقد لقاءات رسمية معهم و لكن دون جدوى مستمدين القوة و العناد من رئيس الجماعة محمد ابرشان. و يؤكد المصدر ان المندوب تدخل بشكل قانوني ضد قوارب الصيد المذكورة بعدما اعيته كل المساعي الودية. و يؤكد المصدر الا تراجع عن تنفيذ القانون بخصوص صيادي بويافار و ان احتجاجات ابرشان لن تثني مندوب الصيد عن تنفيذ القانون و حماية القطاع من الفوضى.