لقد عرفت جمعية اباء و تولياء التلاميد تجديدا لمكتبها خلال منتصف السنة الدراسية 2009/2010 والتي اسفرت عن تشكيل مكتب جديد مسير استبشر به السكان والتلاميذ خيرا ظنا منهم أن تغيير الاعضاء سيفيد الوضع. واعتقادا منهم ان المشكل في عدم حيوية المكتب السابق كان مرده الاعضاء السابقون انفسهم. الا انه وما ان مرت ايام معدودة اتضح أن العمل الجمعوي بريء من هذه الجمعية براءة القميص من دم يعقوب.لقد تكونت لدى أغلبية المكتب الجديد فكرة تن عمل الجمعية لآيتمثل ألا في مراقبة الاطر التعليمية برادارات منصوبة هنا وهناك على الطريقة المغربية من أجل الوشايات الكاذبة وبدون مقابل.وهم ناسون أن المؤسسة تابعة لوزارة التربية الوطنية التي لها اساليبها الخاصة كمؤسسة حكومية لتتبع السير العام داخل مرافقها المنتشرة في ربوع البلاد وتتدخل دائما في الوقت المناسب في اتخاذ اجراآتها اللا زمة. وهذا ما جعلهم اي اتلاعضاء ينحرفون عن مهمتهم المتمثلة بالنهوض بمدرستهم والرقي بها الى المستوى المطلوب وخاصة رئيسها الذي شهد انتقادات من داخل المكتب المسير الذي حاول تنبيه الرئيس المحترم الى تغيير آليات العمل والمضي في البحث عن موارد الاصلاحات والتفكير في مصلحة التلميذ العليا عوض الخوض في متاهات حركتها دواعي انتخابية وانتقامية .وكذا الابتعاد عن العنترة امام سكان القرية اعتقادا منه أنه حصل على منصب الرئاسة فهذا كل شيء....خصوصا وأنه لايقبل مناداته الا ب”سعادة الرئيس”. كل هذا أدى بدخول الجمعية في سبات عميق بل في موت سريري وهو ما زكاه العضو الفعال والنشيط الوحيد في الجمعية “ع . ب “بتقديم استقالته كتابة الى السلطات المعنية احتجاجا على هذا الوضع في حين اعتزل اعضاء آخرون ولم تظهر لهم ظاهرة مستنكرين ماآلت اليه الجمعية. واننا كاباء جد مستائين لهذا الوضع وننبه المكتب المسير الى التعرف عن كثب عن مقومات العمل الجمعوي والتعرف الجيد عن مهام الجمعية المتمثلة في النهوض بالمستوى العام للمؤسسة لتساهم في رف مستويات التلاميذ التعليمية وذلك عن طريق لعب دور الوسيط بين كل مكونات المجتمع للاسهام في اصلاحات بناءة تأخذ مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار.