بعدما اعتقل المغرب مواطنا مزدوج الجنسية، في قضية "حراك الريف" بمدينة الناظور، أعلنت بلجيكا أنها تراقب وضعية الأخير في السجون المغربية. وأوضح مستشارين في الخارجية البلجيكية، متخصصين في قضايا حقوق الإنسان، أن بلادهما على علم بالاعتقالات الأخيرة، وأنها تواصلت فور علمها بالخبر بسفارتها بالمغرب مطالبة إياها بالوقوف عن كثب، ومباشرة الاتصال بالسلطات المغربية بخصوص المعتقل الوفي كجوع، وطلب مدها بتفاصيل الحدث وملفه كمرحلة أولى، وكذا محاولة زيارة الناشط والاستماع له. واعتقلت السلطات المغربية مواطنا بلجيكا من أصول مغربية لعلاقته بملف الحراك الشعبي في الريف، ووجهت له اتهامات ثقيلة للغاية تصل الى العصيان المسلح، وبهذا تنتقل الاعتقالات من صفوف النشطاء المغاربة إلى الخارج. ووقعت عملية الاعتقال منذ أيام في مدينة الناظور، واستهدفت الناشط قجوع الوافي عندما حل بالمغرب هذه الأيام، ولم تكن بالزيارة الجديدة له بعد اندلاع الحراك الشعبي في الريف، بل زار المغرب في مناسبات سابقة بعد اندلاع الحراك في الريف.