نظمت جمعية دار الطالبة بالدريوش بشراكة مع المجلس الإقليمي والبلدي وكذالك بدعم من بلدية لاهاي الهولندية يوم دراسي تحت عنوان{ المرأة القروية …أي دور في التنمية الإقتصادية والإجتماعية }وذالك يوم الأحد 17 يوليوز 2011 بقاعة منتزه الريف المتواجدة على الطريق المؤدية لبلدية بن طيب إبتداءً من الساعة العاشرة صباحاً إلى غاية السادسة مساءً بعد الزوال . حيث إستقطب هذا اللقاء الدراسي مجموعة من الجمعيات التابعة لكل من إقليم الدريوش والناظور والحسيمة المهتمة بمجال المرأة والنهوض بها في من دورها في التنمية الإقتصادية والإجتماعية . ومما زاد لهذا اليوم الدراسي إظافة قيمة وهو حضور مجموعة من جمعيات المجتمع المدني للجالية المقيمة بهولندا لأجل توسيع قاعدة المستفيدين من برنامجها وتعرف كدالك بمجالات اشتغالاتها كل على حسب إهتماماتهم تقدمها المجموعة من تجاربها خلال مسار ها العملي لكل الحاضرين والحاضرات لهذف تنوير الرأي العام وتقديم مجموعة من التوصيات والإقتراحات لكل الجمعيات الحاضرة التي تتقاسم معها نفس الأهداف و مجالات الأشغال كالتنسيق والدعم للنهوض وتحسين ظروف عيش المرأة القروية بالخصوص . برنامج اليوم الدراسي كالتالي : ىفتتاح الجلسة السيدة جميلة القيشوحي رئيسة جمعية دار الطالبة بالدريوش . وكلمة السيد عبد الله البوكيلي رئيس المجلس الإقليمي بالدريوش . كلمة الوفد الهولندي . عرض بعنوان : أي حضور للمرأة القروية في المشاريع التنموية ؟ من تقديم الأستاذة نجاة أبركان رئيسة جمعية أفاق عرض حول موضوع فرض الإستثمار السياحي بإقليم الدريوش من تقديم الأستاذ حسين نجاري خبير تقني لذى مؤسسة استراحة شاي عروض لتجارب نسوية عاملة في الحقل الإجتملعي : من إقليم الدريوش :جمعية دار الطالبة / جمعية ثنيبة /خميس تمسمان / جمعية الصداقة الإنسانية الأخوات الإسبانيات من أقليم الناظور جمعية آفاق للتنمية البشرية وجبة غذاء استئناف أشغال اليوم الدراسي عرض بعنوان الجالية المغربية ودورها في تحسين الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للمرأة مناقشة مفتوحة مع رفع التوصيات اختتام الأشغال بتوزيع الجوائز على المستفيدين من دار الطالبة بالدريوش وكما يبدوأن المجتمع المدني المذكورسالفاً يستحق من كل التنويه والتقدير على المجهودات الجبارة لمواجهة كل الصعوبات والإكراهات التي تعاني منها المرأة القروية وبالخصوص من المحو الأمية وتعليم الخياطة والفصالة والقيام بدور التحسيس التوعية في شتى الميادين الصحية والإجتماعية على العموم . وهذا راجع بطبيعة الحال إلى تراكم المخلفات التي أحدثتها الحكومات من خلال عدم التسير والتدبير المعقلن للموارد المالية والبشرية خلال العقود الفارطة التي لم تعطي أية أهمية للعالم القروي لتوفير أدنى شروط العيش الكريم لا للرجل وللمرأة في نفس الوقت كالمدارس والمراكز الصحية ونوادي نسائية …إلى أخره وكما نتقدم بالشكر الجزيل للسيد النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالدريوش على مجهوده في تسير اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية دار الطالبة بالدريوش شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني