أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن وجدة بتنسيق مع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالناظور و مدن الجهة، خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، عن توقيف 18 ألف و950 شخصا يشتبه في ارتكابهم أو مشاركتهم في ارتكاب جنايات وجنح مختلفة، من بينهم 15 ألف و219 تم ضبطهم متلبسين باقتراف تلك الأفعال الإجرامية، بينما تم توقيف 3.731 بناء على مذكرات بحث صادرة في حقهم من أجل قضايا إجرامية متنوعة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العمليات الأمنية قد استهدفت زجر ومكافحة كافة الجرائم التي ترتبط بشكل مباشر بالشعور بالأمن لدى المواطنين، وهمت بالأساس الاعتداءات ضد الأشخاص والممتلكات وقضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المالية والاقتصادية، كما امتد النطاق الجغرافي لهذه التدخلات ليشمل جميع المناطق التابعة لولاية أمن وجدة، بما فيها الناظور وبركان وبوعرفة والسعيدية وتاوريرت وجرادة وفكيك. وأضاف البلاغ أن عمليات التفتيش والحجز التي واكبت هذه العمليات الأمنية، أسفرت عن ضبط 452 قطعة سلاح أبيض، تتنوع ما بين سكاكين وأدوات حادة وراضة، و282 كيلوغراما من مخدر الحشيش، وكيلوغرامين و578 غراما من الكوكايين، و152 غراما من الهيروين و24 ألف و671 قرصا من الإكستازي والأقراص المهلوسة، و9 آلاف و751 قنينة مشروبات كحولية مهربة، علاوة على 170 مركبة استعملت أو تحصلت من عمليات إجرامية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية. وخلص البلاغ إلى أن هذه العمليات الأمنية المكثفة تندرج في سياق الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتوطيد المقاربة الوقائية ضد مختلف مظاهر الجريمة، وزجر كل الأفعال الماسة بأمن المواطنين وممتلكاتهم.