حذرت جمعية تجار معبر مليلية Acsemel من فشل مشروع حكومتها بتوزيع بطائق على ممتهني التهريب المعيشي بالناظور و انه سيتحول الى كارثة. و قال عبد السلام محمد ان هاته البطائق ستتحول الى مادة للاتجار للمافيا التي تتحكم بالتهريب في المعابر مع الناظور. و قالت الجمعية ان هذه البطائق سيعاد بيعها و ستتحول الى تجارة كما يحدث حاليا مع تذاكر الحافلات التي تربط مليلية بمعبر باريو تشينو. و قالت الجمعية ان تذاكر الحافلة التي يطلبها الحرس المدني من "الحمالة" الراغبين في تمرير سلعهم الى الناظور يعاد بيعها بمبلغ 20 يورو بينما لا يزيد ثمنها الاصلي عن اورو واحد و 80 سنتيما. هذا علما ان شركة الحافلات اعترفت ان تذاكرها يعاد بيعها و الاتجار بها و انها تصدر الف تذكرة يوميا للخط الرابط بباريوتشينو. و قال رئيس الجمعية ان هذه الخطة الجديدة ستؤدي الى مزيد من التكدس بالمعابر و قد يؤدي الى حالات وفيات اخرى. و اكد عبد السلام ان المهربين الذين لن يحصلوا على بطائق سيتجمعون و يحتجون بالمعابر و سيخلقون المزيد من الفوضى.