بدعوة من لجنة مسجد عمر بن الخطاب بتاويمة،حملة تنظيف مقبرة الرجاء في الله بالجبل من طرف متطوعين من تاويمة. السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم والعافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، هكذا علم النبي أصحابه عليه الصلاة والسلام التعامل مع الموتى. إستفادت مقبرة الرجاء في الله من عملية تنظيف بادرت بها لجنة مسجد «عمر بن الخطاب»، وذلك بعد أن عانت ذات المقبرة من انتشار كبير للأوساخ وتدهور حقيقي، حيث راهن متطوعون على منحها وجها لائقا بها، إكراما لموتانا ولتنمية العمل الخيري التعاوني انطلاقاً من قوله تعالى "واستبقوا الخيرات" تم الأحد 23 يوليوز2017 م ما بين الساعة التاسعة صباحا. تنظيم حملة لتنظيف المقبرة وإزالة الحشائش والنفايات. الحملة انطلقت من قبالة إعدادية ثانوية تاويمة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا حيث ابتدأ يجتمع المتطوعون ليتجهوا صوب المكان المحدد للتنظيف على متن سيارتي من نوع 207 وفرها محسنين من ساكنة الحي. وفور وصول الشباب المتطوع إلى المقبرة، بذلوا جهودا كبيرة في كيفية التعامل مع الأعشاب الطفيلية الجافة كونها شوكية وتتطلب أيام من العمل المتواصل من طرف الشباب المتطوع، وبفضل تلك الجهود برزت قبور كانت مغطاة بالأعشاب لم ترى عملية التجيير منذ سنين، لكن بتظافر جهود الجميع تم تنظيف نصف المقبرة، على أساس اتمام النصف الآخر لاحقا. وأكد مشاركون في هذا العمل الخيري الذي دام سبع ساعات متواصلة، أن الهدف الرئيسي من حملة التنظيف وتزيين المقبرة. هو زرع روح التطوع لدى المواطنين عموما وساكنة تاويمة على وجه الخصوص. وقد لبى المتطوعون النداء الموجه عبر خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، وكذا الإعلان الذي نشرناه على صفحة أخبارتاويمة والنواحي ، بالتوجه للمقبرة صباح يوم الأحد، بغية المشاركة في حملة التنظيف، مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بهذه الأماكن التي رغم قدسيتها لازالت مهملة، وهو الوضع الذي تعرفه أغلب المقابر بالناظور سواء تعلق الأمر بانتشار القمامة والأوساخ أو الانتهاك الذي تتعرض له بعض القبور، ناهيك عن الممارسات المنحرفة وغير الأخلاقية التي يقوم بها الزائرون وحتى المشعودين ممن جعلوها أوكارا لهم. وقد وفر محسنون مجموعة من المواد والأدوات المساعدة على تنظيف المقابر.، فيما وفر محسنين آخرين وجبات غدئية الصور مأخودة :من صفحة الزميل البونصري عزيز