قام أحد أرباب مقاهي الأنترنت بالناظور باعتداء شنيع على أحد زبناءه بعدما فضحه وهو يقوم بعمل شنيع وغير قنوني أو ما يسمى بالعادة السرية وذلك أمام جهاز الكمبيوتر الذي كتب على شاشته وبخط كبير جدا ممنوع الدخول للمواقع الاباحية والمخلية للأدب. وبعد إستجوابنا مع صاحب المقهى الذي منعنا بالتصوير لإجتناب المشاكل الشخصية قال أنه كلما نهض الزبون المعتدي عليه يجد كمية من المني مرمية على جهاز الكمبيوتر. وقال أنه قام هذه المرة بوضع كاميرا رقمية مخفية على أنظار الزبناء ليرى الفاعل وطبعا كان هو الفاعل الوحيد، وقد تعرض المعتدي عليه المراهق البالغ من العمر 17 سنة للضرب الشديد من صاحب المحل وحتى بعض الزبناء الذين فضلوا الضرب على فك الشجار. هذا طبعا إن كان يدل على شيئ فإنما يدل على أن مقاهي الأنترنت هو المكان المفضل لعشاق الجنس و العادة السرية والمواقع الاباحية. فمتى سيكون الشاب والمراهق الناظوري واعي ويقدر صحة استخدام نعمة الأنترنت.