قال ابراهيم الراشدي محامي سعد المجرد، ان موكله ذهب ضحية كمين نصب له من طرف شخصين ، و هما فرنسي من اصل جزائري و الثاني مصري، مبرزا ان التحقيق في القضية سيوضح الحقيقة. و حول هوية الفتاة المشتكية ، قال الراشدي في تصريحات اذاعية، انها من جنسية فرنسية و لا تنحدر من الجزائر او بلد اخر، مضيفا انها تبلغ من العمر 20 سنة و تعمل في علبة ليلية. و اوضح المتحدث ان الفتاة نفت في شكايتها لدى الشرطة وقوع علاقة جنسية مع سعد ، و قدمت شهادة طبية مدتها يومين فقط، مضيفا انها لا تعاني من اي رضوض في جسمها ، كما انها ذهبت برضاها مع سعد و لم تثبت كاميرات الفندق وجود اي احتجاز او اكراه. و حول سبب عدم اطلاق سراح سعد المجرد و متابعته في حالة سراح، اكد الراشدي ان القضاء الفرنسي رفض الامر قبل وقوع المواجهة مع المشتكية تفاديا للتاثير عليها، لان خروجه من السجن و متابعته في حالة سراح قد يؤثر على الفتاة المشتكية نظرا لوضعيته الاجتماعية المتميزة. و اكد المحامي ان البث في طلب الاستئناف من اجل اطلاق سراح المجرد تقرر البث فيه في ظرف 3 ايام و سيتم النظر فيه يوم الاربعاء المقبل على اعتبار ان الثلاثاء يوم عطلة بفرنسا. و نفى الراشدي ما تداولته الصحافة الفرنسية حول اتهامه للجزائر بالوقوف وراء المؤامرة التي تعرض لها موكله، مبرزا انه رجل قانون و لا يخوض في امور لها علاقة بالسياسة.