بيان للرأي العام تنسيقية الناظور تنسيقية حركة 20 فبراير بالناظور الناظور في 12 مارس 2011 بيان للرأي العام عقدت تنسيقية حركة 20 فبراير بالناظور سلسلة من الجلسات التشاورية بجدول أعمال رام الوقوف على المستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية من نقاشات بعد الخطاب الملكي الأخير الذي بثته المنابر الإعلامية السمعية البصرية منتصف الأسبوع الجاري.. وكذا تحديد المواقف بناء على خلاصات التداول، وبعد الخوض ضمن نقاش مستفيض ارتأت الحركة أن تخبر الرأي العام: 1 إن شباب 20 فبراير بالناظور يسجلون ما يلي: * الخطاب الملكي ليوم الأربعاء 9 مارس هو اعتراف رسمي بحركة 20 فبراير أينما تواجدت بربوع المغرب.. وهو اعتراف يضاف للاعتراف الشعبي المسبق بهذه الحركة. * نص الخطاب الملكي هو رد تفنيدي صريح على الاتهامات التي كانت قد طالت كافة المنتمين لحركة 20 فبراير عبر اتهامهم ب “العمالة للأجانب” و”الرغبة في زعزعة البلاد”. * نص الخطاب لم يستجب للمطالب الأساسية لحركة 20 فبراير. * مضمون الخطاب الملكي المشار إليه يعد إقرارا صريحا بهشاشة آليات الحكامة بالمغرب وعدم فاعلية المؤسسات الحالية الماسكة صوريا بزمام الحكم. * الخطاب الملكي لم يحدد كيفية التعامل مع المفسدين المنتشرين بعموم التراب الوطني ولا أولئك المتموقعين بالمحيط الملكي. * ردود فعل معاديي الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت يوم 20 فبراير عقب الخطاب الملكي، والتي صدرت من إعلاميين وجمعويين وسياسيين، لا يمكن وصفها إلاّ بحركة “بلطجة حقيقية” تحاول تكريس أسلوب “التقرب الساقط من المؤسسة الملكية” عبر الركوب على الأحداث وتحدّي ما سجله التاريخ من خزي وعار لهم بناء على مواقفهم العدائية تجاه المحطات النضالية المتواصلة. 2 شباب 20 فبراير يتشبثون بمواقفهم التي يسطرونها وفق ما يلي: * الخطاب الملكي المرتبط بنوايا “التعديل الشامل” للدستور الحالي لا يعدّ إلاّ فتحا لباب النقاش الذي ينبغي أن يشرع ضمنه بخصوص المغرب الديمقراطي الذي يريده الشعب للمستقبل. * اللجنة المعلن عنها لتعديل الدستور تعد منتقصة تركيبيا بلمها لعدد من الأسماء التي تعرف بمردودية ضعيفة وجمعها بين كم مهام متناقضة وصورية.. كما أن آفاق وأسلوب اشتغال اللجنة نفسها يبقى جد غامض لحدود الساعة، ما يدفعنا للتشبث بتشكيل لجنة بديلة لصياغة مشروع دستور جديد يتم انتخابها بشكل مباشر من قبل الشعب على أن يعرض مشروعها للنقاش ثم الاستفتاء. * وجوب تفعيل خطوات إصلاحية فورية، وذلك بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي، وكذا معتقلي 20 فبراير وما بعدها وذلك بشكل فوري ودون قيد أو شرط. * ضرورة الاستجابة العاجلة لكافة مطالب الحركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، زيادة على إقالة الحكومة مع حل غرفتي البرلمان بشكل فوري. * دسترة الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية. 3 شباب 20 فبراير يقرّرون: * التشبث بالبرنامج النضالي المفعل بالشوارع حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة. * دعوة كافة الضمائر الحية التي لم تتهجّم على شباب 20 فبراير إلى الالتحاق بصفوف الحركة ونضالاتها. * الخروج ضمن مسيرة سلمية يوم الأحد 20 مارس على الساعة الثالثة زوالا تنطلق من ساحة التحرير قبالة البلدية القديمة.