قامت في الآونة الاخيرة بعض المواقع الالكترونية بنشر مجموعة من المقالات أوردت فيها اتهامات للمشرفين على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتضمن معطيات زائفة لا تستند على أي أساس صحيح لتغليط الرأي العام المحلي ، ونشر أخبار ملفقة دون إثباتها بأي دليل مادي ، والتي كان ورائها دوافع شخصية وغير موضوعية و فيما يلي بعض التوضيحات بخصوص ما تم نشره في هذه المواقع ذكرت المقالات المشار إليها أعلاه أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت بتمرير مشاريع فاشلة ، وقامت بإعطاء بعض الامثلة كمشروع تربية النحل – تربية الاغنام – بناء 3 مسابح ومبادرة مليون محفظة بالنسبة للمشروع الاول الذي أنجز بجماعة بوعرك والخاص بتربية النحل فليست له أية علاقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمتتبع الحقيقي للشأن المحلي يعرف أنه مشروع أنجز في إطار برنامج اخر يسمى " جبر الضرر الجماعي " وكاتب المقال أقحمه ضمن برامج المبادرة الوطنية اما عن قصد لتغليط الرأي العام وهذا يتنافى مع اخلاقيات مهنة الصحافة، و اما عن جهل والخطأ هنا أكبر لأن المفروض في الصحفي تقصي الحقائق والتأكد منها قبل نشرها أما بخصوص المشاريع الخاصة بتربية الاغنام ، فإن المقالات المنشورة أوردت بشأنها كلاما عاما ومبهما لم تحدد هذه المشاريع ومكان إنجازها ومن هم حاملوها وما هو عدد الاغنام التي ماتت ، وهذا الاسلوب المتبع في تعويم الكلام وعدم تحديد المعطيات بدقة مرده إلى عدم توفر صاحبه على أي شيء يثبت به صحة ما يقول المقالات المنشورة أصرت مره أخرى على إقحام المشاريع المتعلقة ببناء 3 مسابح ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، علما أنها تنتمي لبرنامج اخر ومختلف ، لتثبت مرة أخرى عدم دقة المعلومات التي تقوم بنشرها أو تؤكد تماديها في تغليط الرأي العام متجاهلة أخلاقيات مهنة الصحافة ، رغم علمها المسبق بكون هذه المشاريع ليست من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويتجلى المثال الرابع في نشر معطيات خاطئة غير حقيقية من طرف كاتبي المقالات الصحفية المشار إليها أعلاه ، في مشروع " مليون محفظة " التي ادعت هذه المقالات أن تفعيله تم في إطار الاعلان عن صفقة واحدة ،في حين أن الحقيقة الواضحة والتي ينبغي أن يعلمها الجميع هي أن هذا المشروع أعلن بشأنه عن 6 صفقات وفي احترام تام للمساطر المعمول بها في هذا المجال وخلاصة القول ، فإن التسرع والتهافت من طرف كاتبي هذه المقالات على نشر أخبار مزيفة ومختلقة دون تكليف أنفسهم عناء التأكد والتثبت منها وبشكل يتنافى مع أخلاقيات المهنة يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول الاسباب والدوافع الحقيقية الموجودة وراء هذه التصرفات التي تسيء إليهم أولا وإلى زملائهم من الصحفيين الشرفاء قبل أن تسيء إلى أشخاص أو جهات أخرى.