على إثر ضبط مصالح مندوبية المياه و الغابات و محاربة التصحر ليلة السبت المنصرم 20 غشت الجاري بتنسيق مع جمعية بني سيدال للقنص و الرماية و الأعمال الاجتماعية لحالة قنص ليلي عشوائي بمحمية بني سيدال لوطا، أصدرت هذه الأخيرة بيانا تدين فيه عمليات القنص العشوائي التي تؤدي لاستنزاف الثروة الحيوانية ببني سيدال بصفة خاصة و بالمنطقة بصفة عامة. و أورد بيان الجمعية المذكورة بأنها تمكنت تحت تأطير مصالح المياه و الغابات من ضبط المخالف لقانون الصيد البري متلبسا و هو يمارس هواية القنص ليلا ببعض دواوير جماعة بني سيدال لوطا مستعملا بندقية صيد التي تمكن من خلالها بصيد أرنب بري الذي تمت مصادرته من قبل ممثل المياه و الغابات في انتظار اتخاذ الإجراءات الضرورية مع المعني بالأمر. و حسب ذات البيان فإن الجمعية المذكورة قررت رفقة باقي جمعيات القنص بالإقليم تكثيف الحراسة داخل المحميات التابعة لها خلال هذه الفترة و إلى غاية انطلاق موسم الصيد شهر أكتوبر المقبل و ذلك بهدف محاربة ظاهرة القنص العشوائي و حماية الوحيش و الثروة الحيوانية من الاستنزاف. وقد وجهت الجمعية من خلال بيانها تحياتها لأطر المياه و الغابات التي تسعى جاهدة لمحاربة ظاهرة القنص العشوائي بالمنطقة، كما ناشدت كل القوى الفعالة في المجتمع من أجل المساهمة في التحسيس و التوعية ضد هذه الظاهرة العشوائية. وقد بلغ إلى علمنا أنه تم يومه الإثنين 22 غشت 2016 تغريم الشخص المضبوط في حالة ممارسة القنص العشوائي ليلا بذعيرة إثنى عشر ألف (12000) درهم ليكون عبرة لكل من يستهين بالقوانين المنظمة لهواية القنص و الرماية و بخاصة أثناء الفترات اليلية. تجدر الإشارة إلى أن ساكنة بني سيدال إشتكت مرارا لدى السلطات المحلية و المختصة من ظاهرة القنص الليلي العشوائي التي تهدد أمنهم و حياتهم ، حيث يقتحم بعض هواة هذه الرياضة مداشرهم ليلا من أجل مطاردة الأرانب و ملاحقتها بالطلقات النارية دون الاكتراث بأمن و سلامة الساكنة.