شف مصدر مسؤول، أن "المجلس العلمي الأعلى" سيتخذ قرارا في حق خطيب جمعة بأحد مساجد مدينة سلا، جرى تداول شريط فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث عن الزلزال الذي ضرب مدن الشمال مرجعا ذلك في خطبته إلى عقاب من الله على تعاطي ساكنة الريف للمخدرات، إلى جانب انتقاده لصلاة الاستسقاء التي نظمت أخيرا. وأوضح مصدر مطلع لجريدة كشك الالكترونية التابعة لمجموعة عراب الريف الياس العماري، أن المجلس العلمي الأعلى، توصل بتقرير خاص بقضية خطيب الجمعة، الذي تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خطبته حول الزلزال، سيتخذ القرار المناسب في حق الخطيب بعد تدارس قضيته، والاستماع إلى الخطيب. وشدد المصدر نفسه، على أن مثل هذا الأمر يقع فيه خطباء المساجد، لافتا إلى أنه سيتم التحقق من كيفية ربط الخطيب لقضية الزلازل بالمخدرات وحينها سيتم اتخاذ القرار المناسب. وكان شريط فيديو عبارة عن تسجيل صوتي، يحتوي على صورة لخطيب جمعة، جرى تداوله بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه الخطيب عن الهزات الأرضية التي تعيش على وقعها مدن الشمال منذ يوم الإثنين الماضي. وقال الخطيب بحسب التسجيل ذاته :" فهذا الزلزال، أو الزلازل، أو هذه التهديدات، باقي ما كاين لا زلزال لا والو، رعب وتهديد من االله عز وجل، تخويف من الله تعالى"، متابعا قوله، بعد أن أكد أنه ابن الريف ويعرف الريف جيدا :"اللهم لا تؤاخذهم وتؤاخذنا بما فعله أهل المخدرات، وأهل المسكرات، وأهل المحرمات..". وانتقد الخطيب دائما، صلاة الاستسقاء التي نُظمت أخيرا قائلا :"ان خرجوا للاستسقاء، فأين التوبة قبل الاستسقاء؟أين الصيام قبل الاستسقاء؟أين الضعفاء الذين خرجنا بهم للاستسقاء؟أين المضلومين؟ أين الحيوانات والبهائم...قبل أن نصلي صلاة الاستسقاء يجب أن تكون هناك حملة في الاذاعات والتلفزة تدعوا الأمة إلى توبة جماعية، فإن الجفاف عقوبة، ولن ترفع العقوبة إلا بتوبة".