الانتخابات بصفة عامة وانتخابات الجماعات المحلية تعتبر مثل لعبة كسائر اللعب الرياضية وكمثال لا الحصر كمثل مقابلة في كرة القدم العالمية ففي النهاية هناك منتصر وهناك منهزم في ظرف زمني محدد حسب نوع المقابلة حيث تستعمل فيها جميع الأساليب المشروعة طبعا لان حكم الساحة ومساعديه يراقبون كل أسلوب خارج عن إطار اللعبة وفي نهاية المقابلة يتصافح الكل بكل روح رياضية كيف ما كانت النتيجة ويتم التفكير في المقابلة المقبلة فهكذا هي الانتخابات لدى الدول المتقدمة المنهزم يهنئ المنتصر والكل يذهب إلى مهامه ومهمته لكن ما وصلنا من أصداء من جماعة اعزانن تعود بنا إلى العصور ما قبل التاريخ فالرئيس الحالي لهذه الجماعة خاض انتخابا كسائر جماعات المملكة السعيدة فبطبيعة الحال أن يكون له منافس يطمح هو أيضا للوصول إلى القصر الاليزي المتواجد بجماعة اعزاننلكن الحظ كان حليف الحاج محمد ابر شان وانتهت الانتخابات وتمت تسليم السلط لكن أن يتجرا السيد الرئيس ويحرض موظفيه أولا لقطع التيار الكهربائي على كل من صوت ضده وذلك بقطع الأعمدة الخشبة فهذا مخالف لشرع قبل القانون. ثم أن يحرم مجموعة من التلاميذ والتلميذات من عدم الاستفادة من النقل المدرسي بمده لائحة الممنوعين إلى سائقي الحافلات فهذا غباء لان الحافلات اقتنت بالمال العام وليس بمال الأشخاص وهذا السلوك يساهم في الهدر المدرسي الذي يعمل عاهل البلاد كل ما في وسعه للقضاء على هذا الهدر لكن السيد الرئيس ربما لم يستوعب خطب صاحب الجلالة فان كان يستوعبها فانه يتحدى التوجهات الملكية السامية ثم جماعة اعزانن يا سادة التي يرأسها السيد محمد ابر شان ليست محفظة باسم ابر شان آو اشمرار آو اوراغ آو آو آو .... بل اسمها بقي كما هو منذ تأسيسها اسمها جماعة اعزانن فالمسؤولية بالمرتبة الأولى تبقى على عاتق السلطات الوصية التي لم تحرك ساكنا في هذا الموضوع وفعاليات المجتمع المدني سواء على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني معنية هي كذلك وحتى المعارضة لم تقم بواجبها الذي يخولها لها القانون في هذا الموضوع إذن كلنا معنيين وكلنا أبناء اعزانن في هذه الظرفية فمن أراد أن يطبق قانون الغاب فلا مكان له في مغربنا الحبيب الذي يتسع للجميع.