يعاني السكان بالدواوير الواقعة بالضفة الأخرى لوادي أمقران بجماعة ثمسمان، من قطع طريق تعتبر شريان الحياة لهم و التي كانت تربطهم بقراهم من طرف المكلفين بإصلاحها ، و إرغامهم على سلك طريق قروي يتسم بالوعورة والصعوبة، وقال مواطنون ان الجهات المسؤولة عن الاشغال ومعها السلطات، اختارت الحل الأسهل لإنجاز قنطرة صغيرة و قاموا بقطع طريق رئيسية في وجه العشرات من ساكنة الدواوير المتواجدة على طول واد أمقران الشيء الذي أدى بالمواطنين إلى سلك طريق محفوفة بالمخاطر كانت مقتصرة على السيارات رباعية الدفع و الجرارات التي تنقل الرمال و التراب الوادي امقران إلى المراكز شبه حضرية. و من جانب آخر تعرف معظم الطرق القروية بجماعة تمسمان حالة كارثية تزيد من تعميق جراح التهميش التي تعاني منه ساكنة مجموعة من القرى الرابضة بجبال الجماعة ، نتيجة طول الإهمال الذي تعانيه من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة .