استقبلت مدارس ترقاع والجاحظ وأحمد مكوار بتاويمة، يوم الجمعة 15 أكتوبر 2010، وبدعوة من جمعية أزول بالناظور، وفدا إسبانيا من فعاليات تربوية وجمعوية وفنية. كان في استقبال الوفد بالمدارس المذكورة، الأستاذ محمد البور النائب الإقليميبالناظور، رفقة مساعديه، والسيدة ليلى أحكيم رئيسة جمعية أزول، وممثل السلطة المحلية، والأساتذة العاملون بالمؤسسات المذكورة، وبعض آباء التلاميذ. وبعد الترحيب بالوفد، تقديم عروض وشروح حول طبيعة العمل التربوي التعليمي، وأنشطة الحياة التعليمية، ومشروع جيل مدرسة النجاح، وأهمية الانفتاح على المجتمعين المحلي والدولي، وقيمة التعاون والتشارك، زار الوفد مختلف مرافق المؤسسات واطلع على سير العمل التعليمي بها، وأنشطتها، وشهد انطلاق أنشطة الأندية التربوية الفنية التي أقيمت بهذه المؤسسات بفضل اتفاقية الشراكة والتعاون التي تربط النيابة بجمعية أزول. حيث تم بفضلها إقامة قاعات مجهزة للتربية الموسيقية والتشكيلية بالمؤسسات لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات المذكورة، في أفق تعميم التجربة على سائر مدارس إقليمالناظور. وتم بالمناسبة، خلال هذه الزيارة، افتتاح الدراسة بقسم للتعليم الأولي بالمدرسة نفسها، يحتضن التلاميذ الذين لم يبلغوا بعد سن التمدرس، حيث يتلقون دروسهم، قبل إدماجهم في سلك التعليم الابتدائي عند بلوغهم السادسة من عمرهم، هذا القسم أقيم بشراكة وتعاون مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ. نوهت السيدة ليلى أحكيم رئيسة جمعية أزول بالجهود التي تبذلها أسرة التعليم بالإقليم لأجل الارتقاء بالعملية التعليمية، وتحسين ظروف الحياة المدرسية، وتحقيق الجودة، كما عبر الوفد الأسباني عن نفس المشاعر إثر معاينته لواقع الأنشطة التربوية التعليمية بالمؤسسات التعليمية التي زارها، مثمنا الجهود المبذولة، لأجل إفادة المتعلمين.