اعتقل أشخاص بزي مدني ادعوا أنهم من الأمن ”محمد بوتشباكت” من مواليد 29 يناير 1973 ببلجيكا متزوج وله 3 أولاد بمطار العروي بالناظور بتاريخ 21/09/,2010 عندما كان مغادرا لأرض الوطن بعد زيارته لعائلته رفقة أسرته الصغيرة وحسب إفادات زوجته، فمنذ ذلك الحين لم تتوصل الأسرة بأي معطيات عن مكان تواجد ”بوتشباكت”، ولم يتم إشعارها من طرف أي جهة رسمية بسبب اعتقاله أو المصلحة التي قامت بذلك. وبالرغم من مراسلة دفاعه ”ذ.خليل الإدريسي” للجهات القضائية المعنية، إلا أنه لم يتلق أي رد لحد الآن. و في نفس الآن وردت معطيات موثوقة عن إختفاء شاب ناظوري آخر بنفس الطريقة 5 أكتوبر الجاري بمركز مدينة الناظور… و بالموازاة مع البحث المكثف لعائلات المختفيين عن إبنيهما أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الثلاثاء عن تفكيك شبكة ذات إمتدادات دولية لترويج المخدرات القوية أعتقل إثرها إسبانيان و خمسة مغاربة و أنهم سوف تتم إحالتهم على النيابة العامة، هذا البلاغ حسب متابعين قد يكون الإجابة الممكنة على عمليات الإختفاء بالناظور التي تسميها عائلات المختفين إختطافات… كما أن إستمرار عمليات البحث و التحري في ملفات تفكيك شبكات ترويج المخدرات المفتوحة و المتواصلة منذ شهور قد تكون ضمن أسباب الإختفاء علما ان التجربة علمت الجميع بانها ليست المرة الاولى التي يحدث فيها هذا الامر بالناظور بل سبقتها حالات عديدة قد تقدر بالعشرات… بلاغ وزارة الداخلية تفكيك شبكة إجرامية خطيرة ذات امتدادات دولية تعمل على ترويج المخدرات القوية (بلاغ لوزارة الداخلية) الرباط 12- 09- 2010 في إطار المجهودات الحثيثة التي ما فتئت السلطات المغربية تقوم بها لمحاربة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها تمكنت مصالح الأمن الوطني من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة داخل التراب الوطني ولها امتدادات بأمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا ، تقوم بترويج المخدرات القوية (الكوكايين) ومادة الشيرا وكذا تصديرها إلى أوروبا بواسطة وسائل النقل البرية والبحرية والجوية. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الأمنية في هذا الصدد ، قد مكنت من إلقاء القبض على سبعة عناصر من بينهم إسبانيان ينتمون إلى هذه العصابة الإجرامية وبحوزتهم مبالغ مالية مهمة من العملة الأجنبية والمغربية وكذا سيارات كانت تستعمل في ترويج المخدرات القوية بالمغرب ، وكميات من الكوكايين ومخدر الشيرا وقنابل مسيلة للدموع . كما أفادت نفس التحريات – يضيف البلاغ – أن عناصر هذه الشبكة التي يديرها مجرمون من جنسيات أجنبية تمكنت من نقل كميات مهمة من مادة الكوكايين من مالي وإدخالها إلى المغرب فيما قامت بتصدير الباقي إلى بلدان أوروبية ، كما قامت بتهريب مبالغ مهمة من العملة الأجنبية إلى الخارج. وأشار البلاغ إلى أن التحريات أكدت أيضا أن هذه الشبكة الإجرامية العابرة للحدود جعلت من مالي قاعدة لأعمالها الإجرامية بتواطؤ مع العناصر الإرهابية المنتمية لمنظمة (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي). هذا وإن الأبحاث تباشر تحت إشراف النيابة العامة المختصة وسيتم تقديم المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية أمام العدالة.