عقدت اللجنة الإسلامية بمليلية يوم الجمعية بمسجد السلام كانيادا ندوة صحفية للتضامن مع المعتقلين الإسلاميين الذي تم اعتقالهم بمليلية من طرف الشرطة الاسبانية بتهمة الإرهاب وقد جاء في البيان التي تلاه رئيس اللجنة ادريس محمد اعمار ان اعتقال الأشخاص بسبب المظهر او اللحية هو خرق للقانون وللاتفاقيات الدولية كما وجه ندائه إلى السلطات الاسباينا من اجل إطلاق صراح المعتقلين الستة حيث قال ان اللجنة الإسلامية ترفض وتدين أي نوع من الإرهاب أو العنف أو التعصب كما قال إننا نحترم بمقابل ذلك أيضا الحريات الفردية وسيادة القانون والقانون الاسباني والعدل الاسباني وقوات الأمن الاسباني . وقد استعرض محامي المعتقلين الستة السيد محمد مزيام مجموعة من مراحل المرافعة التي انتقد فيها سرية التعامل وزارة الداخلية مع الوضع واعتبرها غير قانونية على اعتبار أن اعتقال الأشخاص تشوبها الغموض التام مقتنعا بتبرئة موكليه لغياب حجج ملموسة لدى الأمن الاسباني . وقد حضر هذه الندوة الصحفية مجموعة من القنوات الفضائية الاسبانيا والجرائد العالمية منها جريدة نييورك تاميز الامريكية . هذا وقد سبق ان أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية أن العناصر الأمنية بمدينة مليلية المحتلة تمكنت من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ستة أشخاص، تنشط في مجال استقطاب وتجنيد الشباب قصد إرسالهم "للجهاد" في بؤر التوتر. وأكدت وزارة الداخلية، في بيان نشرته، على موقعها الالكتروني، أن الأجهزة الأمنية أوقفت ستة اسبان من أصول مغربية، بتهمة تجنيد وإرسال 26 عنصرا، بينهم 24 يحملون الجنسية الاسبانية، واثنين مغاربة، إلى مراكز تدريب تابعة للقاعدة في كل من سوريا وليبيا ومالي. وأضاف ذات البيان، أن من بين أفراد الخلية المقبوض عليهم، شاب من أصل مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، كان يقاتل سابقا بمالي في صفوف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، مبرزا أن هذا الشاب يعد ثاني إسباني من أصول مغربية تلقي الأجهزة الأمنية الإسبانية القبض عليه، بعد عودته من القتال إلى جانب تنظيمات مسلحة في سوريا. تعليق