قالت ليلى احكيم أن القائمة التي نشرها نائب رئيس بلدية الناظور الحسين أحلي حول الجمعيات المستفيدة من دعم البلدية مزورةن مضيفة انها لا تعرف غن كان احلي قد تم تغليطه أم انه هو نفسه اراد تغليط الرأي العام. و قالت أحكيم المستقيلة مؤخرا من رئاسة لجنة الشؤون الثقافية ببلدية الناظور على خلفية خلافات مع طارق يحيى في ندوة صحفية مساء الاربعاء 19 مارس، قالت، أن عددا من جمعيات تنسيقية اكراو لم تتسلم تلك المبالغ التي ذكرها احلي كما أن الجمعيات غير المنتمية منها لبلدية الناظور لم تطلب دعم البلدية اصلا. و بخصوص دعم البلدية للجمعيات لسنة 2013، قالت أحكيم انه امر مثير للجدل، فالدعم الذي يبلغ حوالي 120 مليون سنتيم صادق المجلس على تحويله للجمعيات الرياضية و الثقافية و الاجتماعية و لكن الرئيس رفض تنفيذ المقرر و ماطل حتى نهاية 2013 ليتحول جزءا كبير منه الى فائض الميزانية في 2014. و قالت احكيم أن سياسة المجلس اتجاه المؤسسات الاجتماعية غامض، فلا يمكن ان تعطي البلدية الملايين لجمعية معينة و تقطع التيار الكهربائي عن دار العجزة مثلان لذا فإن كانت جمعية شباب الخير التي يترئسها سليمان حوليش تستحق الدعم الممنوح لها فإن المؤسسات الاجتماعية الاخرى تستحق هي ايضا لدعم المجلس و كذلك الجمعيات الرياضية التي تمثل الإقليم. و تضيف احكيم ان من بين المشاريع الكبرى التي اهملتها بلدية الناظور هو مشروع مركب ثقافي كان من المقرر انشائه على ارض تابعة لجمعية الحبر الابيض المتوسط بحي المطار تبلغ مساحتها 9000 متر. و فعلا تقول احكيم تم اعداد المخططات و التصويت على مقرر نزع الملكية، رغم احساسها بوجود خلفيات سياسية بين طارق يحيى و مصطفى المنصوري رئيس جمعية المتوسط. و لكن و بعد عام غاب فيه طارق يحيى عن مكتبه ببلدية الناظور، عاد ليقدم لها أعذارا واهية و يخبرها بانه ألغى المكان و انه سيبحث عن قطعة أرضية جديدة و تبين لنا ان المشروع كله كان لأهداف سياسية خاصة لطارق يحيى اتجاه مصطفى المنصوري… و مرة اخرى اقترحت مشروعا آخر بخصوص مسبح بلدي لانقاذ المسبح الذي سبق و دشنه الملك بملاعب الشباب و الرياضة، و هو مشروع موجود في المخطط الجماعي للتنمية لبلدية الناظور و لكن هذا المشروع رفضه يحيى مرة اخرى. فعادة تضيف أحكيم فمقررات بلدية الناظور يجب ان تنبع من مخططها الرسمي للتنمية PCD لا من أهوائه الشخصية حيث يقرر متى شاء و متى اراد أي مشروع يريده. تفاصيل اخرى في الفيديو تعليق