حمل رئيس جمعية بوعرك للبيئة و التنمية السيد محمادي تحتوح رئيس المجلس الغقليمي للناظور سعيد الرحموني و عبد الحميد التباع عضو المجلس عن جماعة بوعرك مسؤولية غصاء جمعيته للسنة الثالثة على التوالي و لأسباب غير مفهومة من لائحة الجمعيات المستفيدة من دعم المجلس الاقليمي. هذا و وجه تحتوح باسم جمعيته رسالة تظلم الى عامل الناظور مصطفى العطار يطالبه فيها بالتدخل كأمر بالصرف للمجلس الاقليمي من اجل ضمان توزيع عادل للدعم الذي يقدمه المجلس للجمعيات "لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم تجدونها اسفله". و قالت الجمعية في رسالتها لعامل الناظور أنها قدمت في طلبها كل ما يبرر شمل أنشطتها بالدعم من قبيل لائحة المشاريع الكبرى التي انجزتها خلال الفترة الماضية او برنامج مشاريعها لسنة 2014. هذا و تؤكد الرسالة ان الجمعية لاحظت أن أغلب الجمعيات المستفيدة من الدعم هذه السنة تنتمي لنفوذ بلدية الناظور. هذا و وجهت الجمعية رسالة في نفس الموضوع الى رئيس المجلس الإقليمي تطالبه فيها بالكشف عن الاسباب التي دفعته لإقصائها من لائحة الجمعيات المدعمة. هذا و قالت مصادر مطلعة ان الحاج سليمان ازواغ رئيس هلال الناظور لكرة اليد ابلغ عامل الناظور استيائه من المبلغ الذي تم تخصيصه للفريق و المقدر ب9 ملايين سنتيم رغم ان فريقه يمارس في القسم الممتاز مقارنة مع منح فريق أركمان للريكبي مبلغ 15 مليون سنتيم مما اعتبرته مصادر محاباة من الرحموني لصديقه بورجل البكاي رئيس جماعة أركمان. هذا و تتهم مصادر من الجمعيات المقصية من الدعم سعيد الرحموني باستعمال الدعم السنوي كورقة للعب السياسي و الانتخابي بدليل دعمه لعدد من الجمعيات التي دخلت في صراع مع عدوه اللدود طارق يحيى رئيس بلدية الناظور، كما استغربت المصادر تقديم الرحموني الدعم لنفسه عبر وضع اسم جمعيته المختفية عن الانظار منذ مدة و هي الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة بين الجمعيات التي تحظى بالدعم. و قالت المصادر ذاتها ان الرحموني حاول اخفاء هذه التلاعبات بخرجة اعلامية يدعي من خلالها أنه حول فصول ميزانية المجلس لبند الدعم مؤكدة ان مبلغ هذا التحويل ضئيل و غير مؤثر في المبلغ الكلي للدعم مطالبة الرحموني بالكشف عن تفاصيل المبالغ المالية الممنوحة لكل جمعية على حدة. تعليق