أكد مصدر حضر إجتماع عامل الناظور الخميس الماضي بأعضاء المكتب الإداري للمؤسسة المتوسطية للثقافة الامازيغية أن اللقاء خصصه عامل الناظور العاقل بنتهامي لتدارس نقطة وحيدة اعلن عنها في بداية الإجتماع…إما حذف كلمة الثقافة الامازيغية من إسم الجمعية أو إنشاء جمعية جديدة لتتكلف بتنظيم مهرجان الصيف… و اضاف نفس المصدر أن عامل الناظور علل طرح هذا الموضوع لرغبته في جعل إسم الجمعية و بالتالي المهرجان أكثر إنفتاحا على كل الثقافات و عدم حصرها في الثقافة الامازيغية كما أشار إلى ضرورة تبني سياسة حكيمة اتجاه المؤسسات المالية التي ستحتضن المهرجان و أن وجود كلمة الامازيغية قد يخلق عراقيل في هذا الإتجاه… و أكد بنتهامي الذي كان يتحدث مع الحاضرين بالريفية حسب نفس المصدر أن لا أحد يمكن ان يزايد على إنتماءه الامازيغي و لكن هناك ضرورات يجب الوقوف عندها… هذا و تباينت تعليقات اعضاء المكتب التنفيذي على كلمة بنتهامي بين متمسك بوجود كلمة الامازيغية و من غير جلده و أكد أنه من الأصل ضد هذه التسمية و من فضل السكوت… و بعدما إنتهى النقاش لضرورة خلق جمعية أخرى تم ترشيح أحمد المغنوجي مدير مهرجان مسرح الطفل بالناظور لرئاسة الجمعية الجديدة التي عقدت لقاء فيما بعد إنتخبت فيه المغنوجي رئيسا و سعيد البركاني رئيس جماعة بني سيدال الجبل كاتبا عاما إضافة لعضوية بعض أطر حركة الطفولة الشعبية و مناديب بعض الوزارات بالناظور و المجلس الإقليمي… و أكدت مصادر من الجمعية الجديدة لأريفينو أن العمل ماض باتجاه تنظيم مهرجان الصيف أواخر يوليوز المقبل او بداية غشت … و في ردود الافعال قدم أربعة من أعضاء مكتب المؤسسة إستقالتهم على ان آخرين موجودون بوضع المستقيلين دون إعلان ذلك رسميا فيما إلتحق آخرون بالجمعية الجديدة هذا و يرى متابعون للوضع عن قرب أن قرار عامل الناظور الذي كان في الأصل صاحب فكرة جمعية المهرجان و مهندسها أشبه بالمثل القائل “أطلع كول الكرموس..أنزل شكون اللي قالها ليك” فهو صاحب المشروع و الفكرة و لم يسبق ان إعترض في أي وقت على إسم الجمعية فما الذي جد في الموضوع يا ترى… سؤال يؤكد مصدر مطلع ان سر إجابته موجودة في التشكيلة التي كانت تسير المؤسسة و رغبة عامل الناظور في تغييرها و لكن بطريقة غير مباشرة… نفس المصدر اكد لأريفينو ان عامل الناظور يكون قد غضب كثيرا من تصرفات رئيسة المؤسسة ليلى أحكيم التي نقل إليه مقربوه حديثها بإسمه دون إذن منه في عدة مناسبات كما يبدو انه أصيب بخيبة امل من نتيجة إشتغال أحكيم و كيفية إدارتها للمؤسسة و المشروع ككل… و بالتالي فإن العاقل بنتهامي يكون قد أراد تصحيح الخطأ بطريقته الخاصة و لكنه “جا يكحلها عماها” بربط إغلاق دكان الجمعية بمصطلح الامازيغية لانه فتح بذلك جبهات واسعة أمام المهرجان إضافة إلى علامات إستفهام كبيرة يطرحها اعضاء مكتب المؤسسة عن مدى كفاءة المسؤولين الجدد عن المهرجان… على العموم فإن على العاقل بنتهامي أن يتعلم من أخطائه لأن زلة العامل قد تتحول لكارثة و عليه أن يدرس قراراته أكثر فأكثر أو أن يغير مستشاريه لو إستلزم الامر، و لو لم يات ما حدث في سياق أخطاء تدبيرية اخرى على رأسها كيفية تدبيره لملف المحطة الطرقية الجديدة (…) لما سردنا كل هذا و لكننا نخاف ان يكون بنتهامي بصدد تعلم الحلاقة في الرؤوس الناظورية…