لغز سرقات السيارات الفاخرة تم فكه أخيرا. عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن بنمسيك، دخلت على الخط لاكتشاف موقعي مجموعة من سيارات ودراجات نارية فاخرة. بدأت القصة حينما توصلت مصلحة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني بشكاية تقدم بها أحد المواطنين تتحدث عن تعرضه للنصب وسرقة سيارته من نوع «بي إم إكس6». أكد الضحية أنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص يجهل هويته قدم له نفسه على أنه يرغب في شراء سيارته، بعدما حصل على رقمه الهاتفي من أحد المواقع الإلكترونية وعرض سيارته فيها للبيع. طلب المشتكى به من الضحية مرافقته لفحص السيارة بأحد مراكز الفحص التقني الكائنة بحي الألفة، وعمد على إيهام صاحب المركز على أنه سيتوجه بالسيارة إلى محل قريب من أجل فحص العجلات، وتمكن من الاستحواذ عليها وغادر إلى وجهة مجهولة. تجميع المعطيات حول المشتبه فيه، أفضى إلى التعرف على هوية المتهم، في أواسط الثلاثينات من العمر من ساكنة خريبكة تم التوصل إلى مكان المتهم، وعرضت على الضحية صورة فوتوغرافية له، وأكد أنه كان يتوصل برسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية من المتهم يهدده فيها بتصفيته جسديا هو وأبناؤه.. فرقة الشرطة القضائية كثفت من مجهوداتها وتمكنت من تحديد مكان المتهم بطنجة، وضربت عليه حراسة مشددة، ثم ألقي القبض عليه وتم حجز سيارات أخرى مسروقة من نوع «ميرسيديس»، ليدل على ثلاثة من شركائه. التحقيق مع الموقوفين، أفضى إلى أنهم عصابة متمرسة في السرقات التي تطال السيارات والدراجات النارية عن طريق النصب وانتحال الصفة، والتي يتم تهريبها إلى الخارج، أو يبيعونها بمدينة الناظور.